قال أنها تتابع باهتمام ما يجري في جوارها.. ولد خليفة:الجزائر تدعو إلى الحوار بين الفرقاء ونبذ العنفأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة أمس الأربعاء أن الجزائر (تتابع باهتمام ما يجري في جوارها الجيو-سياسي) مبرزا جهودها في سبيل استعادة السلم في بلدان المنطقة العربية والإفريقية التي تعاني من أزمات داخلية من خلال (انتهاج الحوار بين الفرقاء ونبذ العنف). وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن السيد ولد خليفة أكد لدى استقباله رؤساء من البعثات الدبلوماسية الممثلة لدول أمريكا اللاتينية والكراييب بالجزائر يقودهم بتفويض منهم سفير المكسيك خوان خوسي غونزاليز ميخاريس أنه على صعيد التطورات التي يعرفها الساحل فإن الجزائر التي حاربت الإرهاب وعانت ويلاته ردحا من الزمن تتابع باهتمام ما يجري في جوارها الجيو-سياسي . وأضاف بأنه (بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فإن الجزائر تبذل جهودا معتبرة لاستعادة السلم والاستقرار في بلدان المنطقة العربية والإفريقية التي تعاني من أزمات داخلية وذلك من خلال انتهاج الحوار بين الفرقاء ونبذ العنف). من جهة أخرى أبرز رئيس المجلس خلال هذا اللقاء (علاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي ما فتئت تجمع الجزائر مع دول أمريكا اللاتينية والكارييب) متحدثا على وجه الخصوص بشأن نموذج التعاون الثنائي بين الجزائر والمكسيك. وفي هذا الإطار أشاد السيد ولد خليفة ب الجهود التي عززت هذا التعاون لاسيما بعد زيارة رئيس المكسيك إلى الجزائر سنة 2005) معربا عن أمله في أن يرقى التعاون مع بقية بلدان هذه المنطقة إلى مستوى أكثر متانة لاسيما على الأصعدة البرلمانية الاقتصادية التجارية والثقافية . وأوضح أن الجزائر ومنذ المصادقة على التعديل الدستوري الجديد تسعى إلى رفع تحديات تنويع الاستثمار وخلق نموذج اقتصادي جديد بالموازاة مع تحقيق الاندماج في تكتلات اقتصادية جهوية قوية لمواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية التي تواجه الكثير من بلدان العالم . بدورهم أوضح السفراء أن حضورهم هذا اللقاء (يمثل تجديدا لإرادة بلدانهم في تعزيز علاقاتها مع الجزائر وتأكيد حضورها في الأجندة الإفريقية والعربية بوجه عام). كما أبدوا (الرغبة في الاطلاع على ما حققته الإصلاحات الأخيرة في الجزائر وذلك بما يساعد على مرافقتها سياسيا واقتصاديا مع التعرف على نظرة الجزائر وتوقعاتها لمستقبل التعاون مع بلدان منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق ح
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com