تحتفل الجزائر غدا الأربعاء بأول أيام السنة الأمازيغية الجديدة الموافقة في 12 يناير من كل عام وتؤرخ للتاريخ الأمازيغي (البربر) الذي يعود لـ 961 سنة قبل الميلاد، عندما هزم الملك البربري "شيشناق" الملك الفرعوني "رمسيس الثالث".
ويسمى هذا اليوم في الجزائر "باب السنة" أو "ينّاير" (بتشديد النون) وتحتفل به معظم المناطق الجزائرية وبالخصوص منطقة القبائل ذات الغالبية البربرية الواقعة شرق البلاد وولاية غرداية ذات الغالبية الأمازيغية أيضا الواقعة على بعد 600 كيلومترا جنوب العاصمة في وسط الصحراء، وهي المنطقة التي يتكلم أهلها اللهجة "الميزابية" وهي أحد لهجات اللغة الأمازيغية التي تضاف إليها اللهجة "الشليحية" واللهجة "الترقية" التي يتكلم بها سكان الطوارق في أقصى جنوب البلاد في الصحراء واللجهة "القبائلية" التي يتكلم بها سكان منطقة القبائل شرق البلاد.
وتنظم المحافظة السامية للأمازيغية في الجزائر في مدينة غرداية احتفالات هذا العام من خلال تثمين اللغة والثقافة الأمازيغية.
ويتوافق اليوم الأول غدا الأربعاء من السنة الجديدة في التأريخ الأمازيغي بممارسة طقوس ترمز للخصوبة والفرح والتضامن، وتوزع فيه أنواع الحلوى وتحضر فيه الأطباق الخاصة به بالذات.
وكان الملك البربري "شيشناق" انتصر على الملك الفرعوني "رمسيس الثالث" في معركة وقعت في منطقة "بني سنوس" في ولاية تلمسان في أقصى غرب الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
المصدر : محطة أخبار سورية