الجزائر

الجزائر تتلقى دعوة رسمية لاجتماع منتجي النفط بالدوحة



الجزائر تتلقى دعوة رسمية لاجتماع منتجي النفط بالدوحة
استقبل وزير الطاقة صالح خبري أمس بالعاصمة، سفير قطر بالجزائر إبراهيم عبد العزيز السهلاوي، الذي سلّمه دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع الدول المنتجة للنفط الأعضاء وغير الأعضاء؛ في منظمة الدول المصدّرة للبترول (الأوبك) بالدوحة. وحسب بيان لوزارة الطاقة، فإن هذه الدعوة الرسمية تم توجيهها للجزائر من طرف وزير الطاقة القطري رئيس منظمة الأوبك الحالي محمد بن صالح السادة، للمشاركة في الاجتماع المقرر في 17 أفريل المقبل بالدوحة. وخلال هذا اللقاء تناول الطرفان أيضا وضع العلاقات الثنائية بين الجزائر وقطر، والتي وُصفت بالممتازة وفق نفس المصدر.ومن المرتقب أن يكون اجتماع الدوحة فرصة لاستعراض الوسائل التي من شأنها أن تمكّن من استقرار الإنتاج، وبالتالي دعم سعر برميل النفط. وكان وزير الطاقة صالح خبري قد أعلن يوم السبت من سطيف، أن الجزائر ستشارك في اجتماع البلدان المنتجة للنفط (أوبك) للأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة، مذكرا بأن الجزائر كانت من بين "أول البلدان التي ألحت على ضرورة التعجيل بالسعي من أجل استقرار سوق النفط". وقال بأنه يتطلع لأن يكون هذا الاجتماع "مثمرا"، مشيرا إلى أنه منذ الإعلان عن عقد هذا الاجتماع، قفز سعر النفط من 30 إلى 40 دولارا للبرميل. واعتبر أن هذا الاجتماع من شأنه أن يشجع على مواصلة اتفاق تجميد الإنتاج في مستوى جانفي 2016، الذي شكّل مرحلة أولى في مسار استقرار إنتاج النفط، لكنه شدد على ضرورة القيام بمساع أخرى، وهو ما يرتقبه الوزير.وكانت الجزائر من بين البلدان المنتجة للنفط التي تحركت منذ بداية انهيار أسعار النفط في جوان 2014، بحثا عن اتفاقات تسمح باستقرار الأسعار في مستويات تخدم المنتجين والمستهلكين معا. لكن تغيرات كبيرة شهدتها سوق النفط العالمية قلبت كل الموازين، حيث وجدت منظمة أوبك نفسها أمام تحديات جديدة، بعد أن كبرت حصة إنتاج البلدان غير العضوة فيها، إضافة إلى غياب إجماع أعضائها حول ضرورة تدخّلها لحماية الأسعار، كما تعودت عليه. وجاءت هذه المستجدات لتؤكد صحة موقف الجزائر، التي دعت من الأول إلى إشراك المنتجين خارج أوبك في المساعي الرامية إلى إحداث استقرار في السوق، وهو ما سيعمل على تكريسه اجتماع الدوحة المقبل، الذي يبدو أنه سيحمل الجديد إذا ما عدنا إلى التصريحات الإيجابية لأهم المنتجين، لاسيما روسيا والسعودية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)