عرف إنتاج الثروة السمكية على طول الشريط الساحلي لولاية الجزائر "استقرارا" خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.حيث تم إنتاج ما يفوق 1600 طن رغم الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، حسبما علم يوم الأحد لدى المديرية الولائية للصيد البحري وتربية المائيات.
وأوضحت ربيعة زروقي المديرة الولائية للصيد البحري حسب ما نقلته وكالة الأنباء في تصريح لها أن حصيلة الإنتاج البحري على طول الساحل العاصمي بلغت 475ر1646 طن من مختلف الأنواع السمكية خلال فترة (جانفي حتى جوان من 2020) مبرزة أن المنتوج عرف "استقرارا" مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 التي عرفت إنتاج 613ر1521 طن ما يشكل فارقا بأكثر من 125 طن، وذلك رغم الوضع الصحي جراء تفشي وباء كوفيد-19.
وأشارت ذات المسؤولة أن أكبر حصيلة من المنتج السمكي الذي تم تسجيله عبر ساحل الولاية خلال الفترة المذكورة يتمثل في السمك الأزرق السردين والأنشوفة إضافة إلى كميات من السمك الأبيض والقشريات.
وقالت المتحدثة أن "الاستقرار" المسجل في إنتاج الثروة السمكية تحقق رغم سوء الأحوال الجوية التي ميزت شهري مارس وأفريل الماضيين كما أن الإنتاج عرف في شهر ماي إرتفاعا بعد مضاعفة خرجات سفن الصيد وساعات الصيد.
وأفادت ذات المتحدثة أنه تم تسليم قرابة 18 ألف رخصة تنقل قصد ضمان مزاولة نشاطات الصيد البحري والمنتجات الصيدية في ظروف عادية وتسهيل عملية تنقل لاسيما العاملين على متن السفن والمجهزين والناقلين والبحارة و التجار للوصول إلى مواقع عملهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/07/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إيمان عياش
المصدر : www.ennaharonline.com