أبدت الجزائر إرادة "قوية" منذ سنة 1999 لفتح مجال التعاون واسعا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حسب ما أفاد به أمس نائب رئيس بعثة اللجنة بالجزائر خضر الطري.و أوضح السيد خضر في تصريح لواج على هامش دورة لفائدة مدراء و إطارات المؤسسات العقابية بالجزائر حول "القانون الدولي الإنساني و معاملة أسرى الحرب" أن الجزائر أبدت إهتماما وفتحت الباب واسعا منذ سنة 1999 اين تم إبرام مذكرة مع الحكومة الجزائرية تسمح بموجبها للبعثة بزيارة المؤسسات العقابية بصفة "عادية" و"دون قيود".
وتكلل التعاون الجزائري مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سنة 2002 بزيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر للجزائر أين تم التوقيع على "إتفاقية المقر" تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ما سمح بتواجد بعثة للجنة و ممارسة نشاطها الانساني بالجزائر دون عوائق استنادا لذات المسؤول.
ووصف السيد خضر مستوى التعاون مع الجزائر ممثلة في وزارة العدل واللجنة الوطنية للقانون الإنساني التي يترأسها وزير العدل حافظ الاختام طيب لرح ب "المثمر" و"الناجح".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz