كشفت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان أن معظم الجزائريين يلجؤون إلى اقتناء ملابس العيد لأبنائهم من ‘'الشيفون بعد أن عرفت الملابس الجديدة ارتفاعا فاحشا مما نغص عليهم فرحة العيد، كما دعت الرابطة الحكومة إلى التحلي بمسؤوليتها تجاه المواطن الفقير الذي أنهكه ارتفاع الأسعار وخاصه منذ بدء الشهر الفضيل وتدني أجرته.وأضافت الربطة في بيان لها حازت ”الفجر” على نسخة منه أمس، أنه ومنذ دخول شهر رمضان الكريم، فوجئت العائلات الميسورة على غرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية بصدمة أخرى أشد فتكا، حيث اشتعلت أسعار ملابس العيد التي باشرت في اقتنائها العائلات هذه الأيام، حيث تشهد محلات بيع الألبسة منذ أيام إقبالا كبيرا من طرف الزبائن الذين تبدأ معهم رحلة البحث عن ما يناسب أطفالهم من ملابس عقب الإفطار وإلى غاية وقت السحور، وعقب تجول أعضاء رابطة حقوق الإنسان عبر مختلف محلات الوطن سجلت إقبال أصحاب الدخل الزهيد على ملابس الشيفون أو ما تسمى بالبالة نظرا لتدني سعرها وتلائمها مع ميزانيتهم المادية، رغم أن القانون منعها منذ 4 سنوات لأنها تبقى أرحم من أسعار الثياب الجديدة على حد اعتقادهم، هذا الأمر دفع المواطن ذوي الدخل المحدود إلى اللجوء لأسواق الملابس المستخدمة التي تدخل من جميع أنحاء العالم إلى بلادنا بعد أن يكون قد انتهى عمرها الافتراضي لتجد من ينعشها في الأسواق مرة أخرى وبأسعار مرضية وجذابة للمستهلك خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الذي يسارع للشراء دون وضع أدنى اعتبار للأضرار الصحية والأمراض التي يمكن أن تنقلها هذه الملابس المستخدمة وبأسعارها المنخفضة، وفي ذات الصدد أكد هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن نسبة الأجر المتوسط الشهري في الجزائر يبقى الأضعف بالمقارنة مع الدول العربية، بصرف النظر عن أجور الموظفين المرتفعة في دول الخليج العربي، لهذا فإن هواري قدور يطلب من الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه المواطن الفقير الذي أنهكه ارتفاع الأسعار وخاصه منذ بدء الشهر الفضيل، فلم نرى من هذه الحكومة ولا الحكومات السابقة تحكما في الأسعار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خ بلوزداد
المصدر : www.al-fadjr.com