امتدت المخاوف من انتشار عدوى وباء الحمى القلاعية للبشر، عن طريق أكل لحوم البقر، إلى ألبانها وأجبانها، حيث صار المستهلك الجزائري يتجنب عند اقتناء احتياجاته الغذائية اليومية عبر محلات المواد الغذائية، شراء حليب البقر خوفا من انتقال العدوى إليه، خاصة وأن بعض الإشاعات روجت حول لجوء بعض الموالين إلى حليب ألبان البقر المصابة بالداء وتوزيعها على المحلات دون رد الاعتبار لصحة المستهلك، ما جعل الجزائريين يصومون على حليب البقر الذي كانوا يتدافعون سابقا من أجل اقتنائه إن توفر.
تاريخ الإضافة : 25/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com