عاشت مختلف مصالح الأمن بولاية تلمسان على الأعصاب ليلة الخميس الماضي، بعد وصول نبأ اعتداء مسلح داخل مطار مصالي الحاج زناته الدولي، أين أقدم شرطي ينحدر من ولاية بشار ومقيم بمدينة عين تموشنت على وضع حد لحياة زميل له في الشرطة المنحدر من ولاية سيدي بلعباس. بعد أن أفرغ ذخيرة مسدسه في رأس زميله، قام الشرطي الموقوف بسرقة سيارة من نوع ''هيونداي- آكسنت''، ليغادر المكان في اتجاه مجهول. وبسبب السرعة المفرطة التي كان يقود بها سيارته، انحرف عن الطريق وانقلب بها، ولمواصلة فراره استعمل سلاحه في سرقة سيارة أخرى من نوع شوفرولي، متجها نحو رواق الطريق السيار باتجاه مدينة سيدي بلعباس. وفي الوقت الذي كانت فيه مختلف مصالح الأمن تتعقب خطواته ليتم توقيفه في حاجز مراقبة عند مخرج الطريق السيار قرب بلدة عين البرد بتراب ولاية سيدي بلعباس، ويتم تجريده من سلاحه وتحويله إلى مصالح الشرطة بأمن ولاية تلمسان لمباشرة التحقيق معه حول دوافع ارتكاب الجريمة. وحسب مصدر مطلع، فإن المتهم أنكر أمام المحققين القتل العمدي لزميله وأرجعه إلى خطأ في استعماله لسلاحه. وعلمت ''الخبر'' أن الشرطيين في العشرينيات من العمر متخرجين حديثا من مدرسة تكوين أعوان الأمن الوطني. وقد كانا على خلاف حول علاقة نسائية مشبوهة حسب مصدرنا. وبعد الجريمة شهد المطار نزول مسؤولين بالسلطات الأمنية والقضائية بداية بوكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي ومسؤولين سامين من مختلف مصالح الأمن. علما أن المطار كان خلال حدوث الجريمة المؤلمة خاليا من المسافرين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تلمسان: ن. بلهواري
المصدر : www.elkhabar.com