الجزائر

الجراحة بالمنظار لتشخيص مبكر للعقم 20 بالمائة من النساء المغاربيات يعالجن من العقم بعد سنة من الزواج



تخضع ما بين 15 و20 في المائة، من نساء منطقة المغرب العربي، للعلاج ضد العقم بعد مرور سنة من الزواج، وأن اعتماد العلاج عن طريق الجراحة بواسطة المناظير ساهم بشكل كبير في التشخيص الدقيق للمشكل المطروح، حسبما يؤكد البروفيسور الساسي بوغيزان اختصاصي في أمراض النساء والتوليد بتونس.  تحت شعار'' دور المنظار في العقم '' ناقش المشاركون في الملتقى العالمي الثالث للجراحة بالمنظار في مجال أمراض النساء والتوليد والمنظم من طرف الجمعية الجزائرية للجراحة بالمناظير، كيفية التعامل مع الحالات الاستعجالية التي تعتمد معها طريقة الجراحة بالمنظار، إلى جانب انتهاج ذات الجراحة لتشخيص أمراض بطانة الرحم وكذا أسباب العقم عند المرأة.
وعن هذه الطريقة يقول رئيس مصلحة طب النساء والتوليد في مستشفى مصطفى باشا الجامعي ورئيس الجمعية البروفيسور عداد بوزيد ''إنها تمكّننا كأخصائيين من ربح الوقت عند المرأة العاقر ومعالجتها خلال سنوات الإخصاب، كما تعطينا تشخيصا دقيقا للحالة، كما أنه إذا تم اكتشاف أمراض نعالجها في ذات الوقت''.
وعن إيجابيات هذه الجراحة، أضاف محدثنا أنها تعطينا نتائج أحسن من نتائج الجراحة الكلاسيكية حيث تقي من المضاعفات الصحية. كما تقلص من مدة الاستشفاء، فعوض مدة أسبوع التي عادة ما تقضيها المرأة في حالة الجراحة الكلاسيكية، تتقلص المدة إلى 24 ساعة فقط، وهو ما ينعكس طبعا عما يتبع ذلك من تكاليف مدة الاستشفاء.
من جهته، أكد البروفيسور الساسي بوغيزان اختصاصي في أمراض النساء والتوليد بمستشفى فرحات حشات الجامعي بمدينة سوسة التونسية، أن الجراحة بالمنظار تسمح بفهم أسباب العقم عند المرأة، كما تساهم في بعض الأحيان في معالجة هذه الأمراض. مضيفا أن 15 إلى 20 بالمائة من نساء المغرب العربي يعالجن ضد العقم بعد مرور سنة من الزواج، ليؤكد أن مثل هذه اللقاءات العلمية تسمح بتبادل الخبرات في مجال الجراحة بالمنظار ''باعتبار أن أمراضنا متقاربة بحكم تواجدنا بنفس المنطقة''. أما عن الأمراض التي تعطي فيها هذه الجراحة نتائج أفضل، أكد البروفيسور أوبرت أغوستيني من المستشفى الجامعي ''لاكونسيبسيون'' بمارسيليا، أنها ناجحة بشكل ملحوظ في عمليات إزالة الأورام الليفية من بطانة الرحم وعلاج أمراض المبيض.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)