الجزائر

الجرائم والحرقة والقضاء ميّزت عنابة



الجرائم والحرقة والقضاء ميّزت عنابة
عرفت عنابة خلال سنة 2016 عدّة محطات، أغلبها تتعلّق بتوزيع مشاريع كانت أشغالها متوقفة منذ سنوات عديدة، يتقدمها ملف السكن الذي حطمت فيه الولاية الرقم القياسي، حيث تم توزيع نحو 18 ألف وحدة سكنية موزعة بين الإيجاري الاجتماعي، الريفي والتساهمي، مع خلق 3 تجمعات سكنية جديدة، آخرها برمجة 1200 مسكن اجتماعي بمنطقة التوسع العمراني عين جبارة ببلدية سيدي عمار، التي تتربع على 45 هكتارا.تم إطلاق عدة محطات، منها المحطة الجوية بمطار «رابح بيطاط»، وجلب المياه الشروب من محطة قرباز بسكيكدة إلى البلديات المتضررة من العطش بعنابة، علاوة على الإفراج عن مشروع ربط نحو 1200 عائلة تقطن القرى بالكهرباء والغاز الطبيعي.في سياق آخر، ميّز سنة 2016 بعنابة، الانسداد ببعض البلديات التي عرفت فوضى وغليانا بين المنتخبين إلى درجة قدّم فيها البعض منهم أمام العدالة، يتقدّمهم رئيس بلدية العلمة الذي تمّ توقيفه من طرف والي عنابة يوسف شرفة، بسبب تورّطه في بعض ملفات سوء التسيير وتبديد المال العام، يليها النطق بالحكم في حق رئيس بلدية عين الباردة وإدانته ب 6 أشهر حبسا نافذة بتهمة تبديد المال العام واستغلال الوظيفة.في نفس السياق، عرفت بلدية عين الباردة خلال منتصف سنة 2016، خلافا حادا بين المنتخبين ومناوشات كلامية حوّلت المنطقة إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار، وهو ما انعكس سلبا على وضعية التنمية بهذه المنطقة، تليها بلدية الشرفة، حيث تمّ وضع رئيس البلدية مؤخّرا تحت الرقابة القضائية بعد أن حول ملفه على ذمة التحقيق الأمني، بسبب الانسداد الحاصل وبعض ملفات الفساد وتبديد المال العام وسوء تسيير الوظيفة.بعيدا عن وضع المنتخبين المحليين، سجلت الولاية جرائم قتل مختلفة، فرغم المخطط الاستراتيجي الذي وضعته الجهات الأمنية، إلا أن عنابة تصدرت ولايات الوطن من حيث إحصاء العديد من جرائم القتل، آخرها إقدام زوج على قتل زوجته بعد 7 أشهر من الزواج بسبب خلافات بينهما، وفي نفنس الأسبوع تدخلت مصالح الأمن لانتشال جثة امرأة قتلها عشيقها وهو كهل وأب لأربعة أطفال.ملف الحراقة كان من بين المواضيع التي ناقشها الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث تم إحصاء نحو 500 محاولة هجرة غير شرعية بعنابة نحو الضفة الأخرى، وبالضبط إلى جزر سردينيا الإيطالية، بالإضافة إلى هلاك 7أشخاص في عرض سواحل عنابة، فيما تم إنقاذ ما يقارب 260 شخصا من الموت المحقق من طرف الوحدة العائمة وقوات البحرية بعد غرق قواربهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)