الجائزة الكبرى للفروسية بوهران

تختتم اليوم فعاليات الطبعة العاشرة الجائزة الكبرى لوهران في الفروسية بإجراء الجولة الختامية بداية من الساعة الثانية ظهرا و ذلك بعد يومين من المنافسة ، حيث كان مركب عنتر إبن شداد بالسانية وهران أول أمس قبلة لفرسان الجزائر الذين أتوا من جميع القطر الوطني للمشاركة في هذه البطولة التي تدخل ضمن البرنامج السنوي للاتحادية الجزائرية لركوب الخيل و التي تتزامن واحتفالات المخلدة ليوم عيد النصر 19 مارس 1962 ، إذ كان لعشاق هذه الرياضة بالباهية فرصة لاستمتاع بجمال الخيول في جو سادته الروح التنافسية مابين الفرسان الذين مثلوا عشرة ولايات و هي العاصمة و قسنطينة و عين الدفلى و البليدة و تلمسان و مستغانم و غليزان بالإضافة إلى الحرس الجمهوري و وهران من أصل عشرة جمعيات رياضية تم استضافتهم من طرف جمعية الركاب الوهراني ، و التي قامت بتنظيم هذه المنافسة حيث أن الوفود المشاركة فاقت توقعات هيئة زميلي زهير رئيس نادي الركاب الوهراني الذي استبشر خيرًا من هذه الطبعة التي عرفت حفل افتتاح متواضع باستعراض للوفود المشاركة و ذلك تحت أنظار السلطات المحلية بالإضافة إلى ممثلي عن المجتمع المدني و مديرية الرياضة بوهران بالإضافة إلى أعضاء الاتحادية الجزائرية للفروسية . هذه المنافسة التي سطر برنامجها على نحو التنافس الحر و المقيد .تألق مدرسة الركاب لوهران في اليوم الاولففي اليوم الاول فقد شهدت مشاركة الأصاغر أصحاب الامتياز في هذا الصنف رفقة الأشبال و الأواسط و الأكابر ، و ذلك بالاستعمال التوقيت ، عرفت تألق مدرسة نادي الركاب لوهران بعدما احتل ثنائي المنتخب الوطني للآمال مصباح الفهد و بن جلال محمد المركز الثاني ، عقب اجتياز هذا الأخير جميع الحواجز الثمانية دون خطأ في توقيت تمثل في 19 ثانية و 43 جزء من المئة ، مخلفًا من وراءه زميله في نادي الركاب الوهراني فهد الذي نال نفس التقدير لكن الفارق كان بتأخره في الوقيت ، إذ اجتاز فهد الامتحان في 19 ثانية و 48 جزء بالمئة ، و قد عاد التتويج بالمنافسة الأول في يومها الأول لصالح مدرسة الأمير عبد القادر ، ليتجدد الموعد أمس الجمعة بمنافسة أكثر قوة بالاعتماد على التوقيت مع إدراج نفس الأصناف التي شاركت في اليوم الأول من البطولة الوطنية التي تدرك اليوم جولتها الأخيرة بإجراء النهائي بما يسمى الجائزة الكبرى ، إلا أن في هذا النوع تم تحديد نوعية الخيول التي ستكون معنية بهذا المنافسة باستثناء صنف الأصاغر و الأشبال فالمشاركة ستكون مقتصرة على الأواسط و الأكابر و بشطرين الاول بالتوقيت و مع نفس مضمار يوم أمس الجمعة مع استعمال الفرسان للخيول التي شاركت تتجاوز ست سنوات مع قطع 350 م مع كل الحواجز على ارتفاع 1,25م في أقل من دقيقة ، أم الشطر الثاني للمنافسة الذي سيكون أكثر إثارة و هنا بمشاركة نخبة الفرسان الوطنية بإلزامهم قطع 375 م في أقل من دقيقة مع تجاوز 17 الحاجز و أمام كل حاجز بركة مياه اصطناعية و يكون المرور عليها إجباريًا . و سيتم توزيع الجوائز عقب انتهاء المنافسة التي ستنطق بعد الظهيرة و بداية من الساعة الثانية بعد الزوال ، مع حضور مرتقب لوالي وهران حسب ما كشفته لنا إدارة نادي الركاب الوهراني التي تنظم هذه البطولة في طبعتها العاشرة .