الثلوج تبعث الأمل في نفوس الفلاحين و تلطف الأجواء ببلديات الجلفة

بعثت الثلوج المتساقطة خلال أولى أيام فصل الربيع، بمختلف مناطق بلديات الجلفة، الأمل في نفوس الفلاحين من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي، حيث شكلت كميات الأمطار والثلوج التي عرفتها الولاية مؤخرا متنفسا للفلاحين الذين استبشروا بها خيرا ،خاصة وأن الموسم الفلاحي كان مهددا بالجفاف غير أن الأمطار التي شهدتها مختلف أرجاء الولاية خلال ال 48 ساعة الأخيرة روت التربة وأدخلت البهجة في نفوس المزارعين.وكشف الفلاحون في تصريحاتهم ل «الشعب»، أن هذه التساقطات ساعدت على التخفيف من التكاليف التي يتحملها الفلاحون، خاصة المرشات و محركات المازوت، مؤكدين على أنهم تحملوا تكاليف كثيرة منذ انطلاق الموسم الفلاحي لهذه السنة، لا سيما ما تعلق بتكاليف الكهرباء التي يقتضيها السقي.
وينتظر أن تساهم هذه الأمطار في إنجاح الزراعات لاسيما الشتوية منها على غرار القمح الصلب واللين والشعير، بالإضافة للأعلاف كمحصول الخرطال والخضر الموسمية من فول وجلبانة وثوم وبصل إلى جانب أهميتها في نمو الأشجار المثمرة خاصة شجرة الزيتون التي تشتهر بها الولاية.
من جانبه، أكد هؤلاء الفلاحون أن هطول الثلوج و الأمطار، من شانه أن ينعش المراعي و يوفر الكلأ الطبيعي للماشية، التي ستتحسن و ضعيتها الصحية.