أردنا من خلال هذه المقدمة، تناول بعض الجوانب المشرقة من حياة الصوفية، بغية إزالة اللبس ودفع الشبهات، التي حاول خصوم الصوفية إثارتها حولهم، بدعوي أنهم عطلوا الأسباب، وعجزوا عن مواجهة مشاكل الحياة، واتخذوا الزهد ذريعة لتبرير فشلهم وقصورهم في القيام بمسؤولياتهم في هذه الحياة، وممن شن حربا لا هوادة فيها على الصوفية والتصوف الدكتور: سميح عاطف الزين في كتابه الصوفية في نظر الإسلام، حيث وصفهم بالجهل والضعف، والإباحية، والتحلل من التكاليف الشرعية، بسبب جهلهم بالكتاب والسنة، إلى حد وصفهم بالكفر لأنهم - في نظره - أحدثوا في الدين ما ليس فيه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أمحمد ربيع
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 4, Numéro 7, Pages 241-259