يعتبر الكتاب المدرسيّ أحد أهمّ الوسائل التّعليميّة التي تسهم بقدر كبير في تنمية القدرات الفكريّة، والمهارات اللّغويّة، والأنظمة التّعليميّة، لدى متعلّمي مختلف الأطوار المدرسيّة. ومنه، وقع اختيارنا على كتاب اللّغة العربيّة للسّنة الخامسة أساسيّ؛ وذلك لأهمّية هذه المرحلة وأثرها في إثراء الرّصيد اللّغويّ للمتعلّم، باعتبارها مرحلة انتقاليّة فاصلة لما قبلها، وتمهيديّة لما بعدها؛ أي المرحلة المتوسّطة، وكذلك اخترنا هذه السّنة، لاشتمال كتابها في اللّغة العربيّة على موضوعات، وإشكالات من حيث الشّكل والمضمون، ممّا يتطلّب الوقوف عنده لاستنباط عوائقه، واستبطان كوامنه التي ينجم عنها إعاقة العمليّة التّواصليّة بين المعلّم والمتعلّم والمادّة المشتركة بينهما، وهي الكتاب المدرسيّ الذي يتطلّب جهودا تخطيطيّة وتنظيميّة، لإعداده ضمن عدّة أبعاد أهمّها العلميّة والتّعلّميّة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعاد بسناسي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 2, Numéro 2, Pages 192-201