الجزائر

التوقيع على عقد شراكة بين «باتيميطال» وفراميماكس الأمريكية مصنع لتصميم وانجاز الهياكل المعدنية بعين الدفلى



المنتجات تقلص مدة البناء ب 50٪
أشرف امس وزير الصناعة " شريف رحماني " على مراسيم توقيع ميثاق مساهمين بين مجمع باتيميطال والشركة الامريكية فراميماكس والذي انبثق عنه ميلاد الشركة الجديدة " فراميتا التي ستعنى بتصميم وانجاز مختلف أنواع العمارات (الموجهة للسكن والمركبات الفندقية و الرياضية، البناءات الإدارية والصناعية وغيرها المبنية على أساس القاعدة المعدنية.
وقد أشاد شريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات بالثمار التي توجت اللقاءات المتتالية بين الجزائر والشريك الامريكي ما اتاح المجال لخلق شركة مختلطة ستكون انطلاقة للورشة العملاقة للصناعة الجزائرية هذه الاخيرة التي تتهيكل يوما بعد اخر بتظافر الجهود وبفضل مخطط محدد افضى في الاشهر السابقة عن ابرام اتفاقيات نجاعة بين شركات المساهمة العمومية والشركاء الاجانب في مختلف القطاعات الاقتصادية بناء على نقل الخبرات الاجنبية واستخدام التكنولوجيا الحديثة وببراغماتية متوازنة للطرفين
كما جدد الوزير ثقته في شركائه من اتحاد للعمال الجزائريين وارباب العمل من اجل اعادة بناء صناعة جزائرية حجرة بحجرة ومصنع بمصنع كماقال
وعرف الوزير بالمصنع الجديد الذي سيكون بولاية عين الدفلى اين من المنتظر أن يصمم ويبني في بادئ الامر 3000 وحدة سكنية على ان تصل طاقة في 3 سنوات القادمة إلى اكثر من 12 الف وحدة سكنية بمعايير دولية تستخدم فيها آخر التكنولوجيات الحديثة في البناءات المضادة للزلازل مضيفا ان هذا المصنع سيوفر اكثر من 3 منصب مباشر و4000 منصب غير مباشر
رئيس المجمع يؤكد تخصيص مبلغ 320 مليون دج للتجهيزات
الامر الذي أكد عليه السيد تلاي بوجمعة رئيس مجمع باتيميتال من أن الشراكة هاته التي تقوم على أساس القاعدة الاقتصادية 51- 49 أي شركة مختلطة ستمكننا من التكنولوجيا الحديثة والخبرة التي سيقدمها الشريك الامريكي ربحا للوقت والمجهود في انشاء مثل هذه المشاريع التي تختلف مابين سكنية واقتصادية وادارية علاوة على ان هياكلها مضادة للزلازل بحيث اعلن عن تخصيص مبلغ 320 مليون دج للتجهيزات هذا إلى جانب الفرص المتاحة في إطار تكوين يد عاملة مؤهلة لاسيما للمهندسين الجزائريين
ومن جانبها السيدة نوال علال مديرة للبحث بمجمع باتيميتال نوهت الى قيمة المشروع اقتصاديا والذي من المنتظر ان يحقق ربحا في الوقت ب 50 بالمائة أي في مدة انجاز مشاريع مماثلة هذا الى جانب السرعة في انجاز البناءات بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالورشات العادية علوة على الخبرات التي ستكون في صالح المهندسين الجزائريين
كما اعتبرت المتحدثة البناءات المضادة للزلازل ليست بالجديدة في الجزائر لكن الامر كان يتعلق باستيراد المواد الاولية والتصاميم والهياكل لكن الامر سيختلف لتصبح هذه البناءات ومع المصنع الجديد منتوجا جزائريا بامتياز اي 100 بالمائة وفي هذا الصدد اكدت ان المادة الاولية ستكون جزائرية من مصنع الحجار


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)