تحتفي مؤسسات دولية ومحلية في 2 أفريل من كل عام ب اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد والذي أقرته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007 للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه.وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد هذا العام تحت عنوان تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد إذ يركز الاحتفال على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية .
والتوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة إذ يتصف المصاب به بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وللتوحد أسس وراثية قوية رغم أن جيناته لا تزال معقدة.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية عام 2016 إلى أن طفلا واحدا من كل 160 طفلا يعاني اضطرابات التوحد التي تظهر في مرحلة الطفولة وتميل للاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
وفي الولايات المتحدة يوجد أكثر من 3 ملايين ونصف المليون شخص مصابون بالتوحد فيما تقدر السلطات الأميركية أن واحدا من كل 68 مولودا جديدا في البلاد يولدون ولديهم هذا المرض.
وفي أستراليا يقدر عدد المصابين بمرض التوحد بنحو 164 ألف شخص (واحد من كل 150 شخصا) بحسب أرقام دائرة الصحة للعام 2015 غالبية هؤلاء من عمر 25 عاماً وما دون.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن حوالي 1 بالمئة من سكان العالم مصابون بمرض التوحد أي حوالي 70 مليون شخص مع العلم أن رقعة المرض آخذة في الاتساع.
وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف. ولا يزال 80 بالمئة من كبار السن ممن يعانون المرض عاطلون عن العمل وفق الأمم المتحدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com