تعرف أكبر الأحياء الشعبية المتواجدة على مستوى بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة غيابا شبه تام للتهيئة الحضرية، وهو ما يعيشه السكان على مستوى بعض النقاط بعين النعجة ومنطقة السمار التي اصبحت بمثابة كابوس يومي لقاطنيها وكذا المارين عبرها، وهو ما أثار تذمر وسخط الكثير من المواطنين المتسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء عدم تحرك المصالح المحلية لتعميم التهيئة الحضرية التي تعتبر من أبسط الحقوق الواجب التمتع بها. اشتكى الكثير من السكان القاطنين بأحياء عين النعجة ببلدية جسر قسنطينة من الغياب شبه الكلي للتهيئة الحضرية بالطرقات والأرصفة التي تتخللها الحفر بكل الاحجام الوضع الذي يزعج الراجلين وكذا أصحاب المركبات الذين عادة ما تتعرض مركباتهم للأعطاب، حيث أكد بعض المتحدثين ل السياسي ، أن البلدية، رغم وجود بعض الجهود لأجل التحسين الحضري، غير أن المتعمق بأحيائها الشعبية يجد الكثير من النقائص منها عمليات التهيئة التي تفتقر إليها. من جهة أخرى، أكد الكثير من المواطنين أن منطقة السمار التي تعد نقط ربط بين عدة بلديات مجاورة على غرار براقي، الحراش، بئر خادم تعرف تدهورا ملحوظا لحال الطرقات التي تمتلىء بالأتربة والغبار المتطاير والأوحال في حال تهاطل الأمطار، وأكد متحدثون أن المنطقة تعم بها فوضى عارمة لذات السبب ناهيك عن الاختناق المروري الذي يحدث بشكل يومي لأجل تجنب الحفر متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء عدم التطلع إلى معاناة المواطنين، وتحديدا بمنطقة السمار، وعلى عدم إدراج مشروع تهيئة حضرية شاملة. وعليه، يطالب سكان جسر قسنطينة من رئيس المجلس الشعبي البلدي التطلع إلى واقع الأحياء المذكورة أعلاه والتي تعتبر كعينة فقط من باقي الأحياء الأخرى، على غرار حي الحياة، وحي 520 مسكن وأحياء أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ن
المصدر : www.alseyassi.com