ملخص
شهد مفهوم التمييز تطورا ارتقى به من الحالة التي لا تقبل نزاع فيها والمتمثلة في تحريم التمييز المباشر والمقصود فقط. هذا التحريم أصبح حاليا يشتمل أيضا على مجرد كون مجموعة معينة في المجتمع تعاني من ضرر نتيجة لقاعدة أو معيار قانوني مهما كان شرعيا أو حياديا. هذا هو مفهوم "التمييز غير المباشر" أو" التمييز غير المقصود" أو" التمييز الناتج عن أثر ضار". لكن هذا التطور لم يقتصر على هذا المبدأ فقط إذ أن هناك أيضا مفهوم "التمييز الإيجابي". هذا الأخير يؤِكد على أن الفئات المستضعفة في المجتمع (بسبب خصوصياتهم المتميزة) لا بد لها أن تستفيد من معاملة قانونية "تفضيلية". يهدف في آخر المطاف كل من المبدأين إلى حماية كل مجموعات متميزة في المجتمع بل والحفاظ على الخصوصيات في مجتمعات متعددة من حيث الثقافات ومختلفة من حيث الملل.
Résumé
La notion de discrimination a évolué depuis l’état incontestable de l’interdiction de la seule discrimination directe et intentionnelle. Cette interdiction inclut, maintenant, le simple fait qu’un groupe social distinct subisse un préjudice résultant de toute règle ou norme juridique, si légale et si neutre soit-elle. C’est la notion de discrimination «indirecte» ou «non-intentionnelle» ou «à effet préjudiciable». L’évolution du droit ne s’est pas contentée de ce principe, car, il y a aussi la notion «de discrimination positive». Ce principe stipule que les groupes sociaux défavorisés (à cause de leurs particularités distinctes) doivent bénéficier d’un traitement juridique «de faveur». Ces deux notions ont pour but, en fin de compte, de protéger tout groupe social distinct et même de préserver les particularités dans des sociétés multiculturelles et pluriconfessionnelles.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فاتح الدين بومنجل
المصدر : social and human sciences review مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية Volume 5, Numéro 11, Pages 123-144 2004-12-01