"التميز الذي تعرفه مختلف الطبوع الفنية جعلت الأوركسترا الجزائرية تتميز على نظرائها العالميين" عازف "الترومبات" الألماني ألكسندر فروند ل"الفجر":

قال عازف ”الترومبات” الألماني الكسندر فروند، عضو فرقة ”ميتال أم 5 ميكسيكان براس”، المكسيكية، بأنّ الموسيقى الجزائرية تعتبر بمثابة عالم أخر بالنسبة له ولأعضاء الفرقة التي تحل ّلأوّل مرّة بالجزائر والقارة السمراء، بالنظر إلى ما يميزها عن باقي أنواع الموسيقى الأخرى في العالم ليس على صعيد الموسيقى السيمفونية فقط بل على مستوى أنواع مختلفة.أشار العازف الألماني ”الكسندر فروند”، وعضو الفرق المكسيكية المعروفة ”ميتا لام 5 ميكسيكان بارس”، التي أحيت حفلا موسيقيا أول أمس، إلى جانب الأركسترا الأوكرانية والثنائي البولوني، في إطار فعاليات المهرجان الدولي الخامس للموسيقى السيمفونية الذي يسدل الستار عليه سهرة الخميس القادم بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، بأنّ تميز الموسيقى الجزائري في طبوع مختلفة ومتعددة وتعدد الثقافات التي تستلهم منها جعلها تعد بمثابة عالم أخر بالنسبة له ولفرقته التي استمع وإياها إلى موسيقى رائعة تختلف عمّا كان يسمعه في ألمانيا والمكسيك، لفرقة جزائرية طوال ساعتين كاملتين ولم يملا منها، مؤكدا أنّه يتمنى بشغف شديد لأن يستمع لها مجدد ويستمد منها موسيقى معزوفاته في المستقبل. نتيجة الجمالية في اليل استمعنا لفرقة مع موسيقى جزائرية باروسينست ل2 سعة أنها عالم أخر جميل بالنسبة لنا من خلال جماليتها وروعتها على كل المستويات اللحن العزف والموسيقى وطريقة الأداء من خلال الأصوات التي تحمل أسرار كثيرة وتنم عن المستوى الجيد والتعامل المحكم لمؤديها. وفي السياق عبر ألكسندر عن إعجابه بالجزائر التي يزورها لأوّل مرّة قائلا ” الجزائر، جميلة حقا وشعبها طيب، كانت لنا الفرصة لزيارة بعض الأماكن التاريخية والأثرية فيها على غرار القصبة، كما تجولنا في شوارعها لفترة وتسوقنا في محلاتها، بالإضافة إلى احتكاكنا بموسيقيين جزائريين من خلال تعرفنا عليهم في الأركسترا الجزائرية ، حيث نكون جنبا إلى جنب معا في الأركسترا المتعددة الجنسيات التي تختتم المهرجان الخامس”. وفي سياق متصل نفى المتحدث فروند عن كون الموسيقى المكسيكية غير متعددة كما يراها البعض على أنّها محلية وغير معروفة، بل كما قال في المكسيك ثقافات متعددة تشبه الجزائرية والإفريقية التي تنضوي على ثقافات عديدة ومختلفة بالنظر إلى تأثير الاحتلال الإسباني عليها وفي مجال الموسيقى بالتحديد.