التمكين الوظيفي كعامل من عوامل التخفيف من معاناة في العمل

إن تغيرات التي تحصل بيئة الأعمال و التوترات المصاحبة لتنافس العالمي نجد أن المنظمات تولي اهتماما للمفاهيم الحديثة في الإدارية لتحقيق الميزة التنافسية،لذا ليس من الغريب أن تولي المنظمات المعاصرة اهتماما ملحوظا بمواردها البشرية عن طريق التمكين بشكل رئيسي على إقامة وتكوين الثقة بين الإدارة والعاملين وتحفيزهم ومشاركتهم في اتخاذ القرار وكسر الحدود الإدارية والتنظيمية الداخلية بين الإدارة والعاملين .لهذا السبب خصصنا في هذا الفصل دراسة التمكين الوظيفي كأحد الأساليب الإدارية الحديثة التي اعتمدت عليه المنظمات المعاصرة ومن أجل معرفة هذا الأسلوب الجديد)د. سعد بن مرزوق العتيبى( تم تقسيم الدراسة إلى ثلاث مباحث هي كالتالي: المبحث الأول:وفيه تم معرفة التمكين وعناصره، أنواعه، خصائصه، أبعاده، أسبابه ومراحله. المبحث الثاني:وفيه تمت معرفة التمكين بصفة معمقة وذلك من خلال المقومات الأساسية والتي كانت محور اهتمام دراستنا بالإضافة إلى المتطلبات، النماذج والنظريات وفي الختام تم التطرق إلى أهم الفوائد والعوائق التي تعترض طريق التمكين الوظيفي. المبحث الثالث:وفيه تم معرفة أهم الأساليب والطرق العملية التي تجعل من التمكين الوظيفي واقع عملي وذلك عبر العديد من العناصر منها خطوات تنفيذ التمكين، أدوات وتقنيات التمكين، أساليب تطبيقه .