يحتل التمر، خلال شهر رمضان، مكانة خاصة على مائدة الإفطار، وهو الغذاء الأول الذي يبدأ به الصائم إفطاره، وهذا ما يساعد على تهدئة الشعور بالجوع، كونه غني بالسعرات الحرارية التي تحوي 75 بالمائة من السكر الأحادي كمصدر أساسي لها، وهذا النوع من السكر يجري امتصاصه وهضمه بسهولة، باعتباره مصدرا فوريا للطاقة، الخاصية التي جعلته غذاء مثاليا لتنظيم مستوى السكر في الدم بعد يوم كامل من الصيام.ويسبب انخفاض نسبة السكر في الدم خمولاً وشعورًا بالضعف وعدم القدرة على التركيز والتفكير، بل هو أحد الأسباب الأساسية للصداع والدوخة في نهار رمضان. كما أن التمر يساهم في إعداد المعدة وتقويتها لهضم ما تبقى من الأكل دون إرهاقها، ويعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية وخاصة في الشهر الكريم. كما أن هذا الغذاء الطبيعي غني بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تسهل عملية الهضم ومنع الإمساك المتكرر في هذه الفترة. ويحتاج جسم الانسان إلى حوالي 3 حبات من التمر يوميا، ما يعادل حصة من فاكهة تحتوي على حوالي 70 سعرة حرارية. وأكد خبراء التغذية إلى جانب الدراسات العالمية، أن بداية الإفطار بالماء والمواد السكرية الطبيعية أكثر صحة للجسم، وهو ما يُشعر الصائم بالشبع ويمنعه من الاندفاع إلى تناول الطعام بشراهة وسرعة، ما قد يسبب التخمة وتراكم الأكل في المعدة. [email protected]أنشر على
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/06/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريم مسوس
المصدر : www.elkhabar.com