التماس السجن لرئيس جمعية "أضواء"

التمس اليوم ممثل الحق العام لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة تسليط عقوبة عام حبس نافذ و50 ألف دج غرامة مالية ضد رئيس جمعية أضواء المتابع بجرم خيانة الأمانة، إثر شكوى حركها مدير المركز الوطني للسمعي البصري ضد المتهم المسؤول عن مخزن العتاد في قضية تخص عملية تأجير أجهزة وعتاد سينمائي لمصلحته الخاصة .المتهم وخلال امتثاله أمس أمام المحكمة كشف أن القضية كيدية وانتقامية ليس إلا، إذ يريد الضحية المزعومة وهو مدير المركز الوطني للسمعي البصري حسبه انتزاع المقر من الجمعية، ولم يجد من سبيل سوى تلفيق الاتهام لهم، مضيفا أن المدير حاول في المرة الأولى تحريك قضية بالسرقة ولكنه لم يستطع إثبات أو تقديم دليل مقنع، فقام بإيداع شكوى عن جرم خيانة الأمانة، موضحا أن القضية كيدية وانتقامية ليس إلا.
وقد سبق للمحكمة وان أجلت القضية مرتين من اجل الاستماع للضحية مدير المركز الوطني للسمعي البصري الذي تغيب عن الجلسة بحكم تواجده بفرنسا.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها "البلاد" فإن القضية كيدية، تعود لنية الضحية الاستيلاء على مقر الجمعية وانتزاعه من جمعية أضواء السينمائية والمتواجد بقلب العاصمة، في الوقت الذي أكد فيه الدفاع أن الضحية كان قد حرك دعوى قضائية أخرى أمام المحكمة الإدارية يطالب الجمعية بالإخلاء الفوري للمقر واسترجاعه، فيما قضت المحكمة بعدم التأسيس والصفة التي لا يمتلكها مدير المركز الوطني للسمعي البصري، كون انتزاع المقار الثقافية والمسرحية من صلاحيات وزارة الثقافة والوزير عز الدين ميهوبي.
للإشارة تضم جمعية أضواء 1800 فنان سينمائي ومسرحي وكوميدي ونقابيين سينمائيين كانت تنشط في وقت سابق تحت رئاسة المرحوم المخرج عمار العسكري، قبل أن يتولى المتهم في قضية الحالة رئاسة الجمعيةن وامام هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و50 الف دج غرامة مالية ضد رئيس جمعية أضواء السينمائية فيما سيصدر الحكم النهائي الاسبوع المقبل.