* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكدت الأمينة العامة لجمعية المساعدين الطبيين في مجال السرطان، السيدة سهيلة لكحل، على ضرورة تعزيز التكوين المتواصل للمساعدين الطبيين، ودعم المراكز بالموارد البشرية، بغية التوصل إلى مكافحة هذا الداء.
شددت المتحدثة التي تشغل أيضا منصب مساعدة طبية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في معالجة السرطان "بيار وماري كوري"، على أهمية "تعزيز مصالح ومراكز مكافحة السرطان بالسلك شبه الطبي، لاسيما لدى المساعدين الطبيين، وضمان التكوين المتواصل، حتى يتنسى لهم مواجهة الوضع المتمثل في الزيادة المذهلة لعدد المصابين بهذا الداء، وتحسين التكفل بهم".
عبرت السيدة لكحل عن "أسفها عن غياب التكوين المتواصل لهذه الفئة، رغم تأكيد المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015/ 2019 على هذا الجانب"، مشيرة بالمناسبة، إلى "الضغط الكبير الذي يعاني منه المساعدون الطبيون بمراكز مكافحة السرطان، خاصة مركز العاصمة الذي يستقبل المرضى من جميع مناطق الوطن".لدى تطرقها لملف المريض، قالت المتحدثة؛ إن "تأخر تطبيق الرقمنة في العلاج أدى إلى تسجيل اختلالات كبيرة في التكفل بالمريض، من بينها بعد المواعيد وغياب العلاج في أوانه"، واصفة الملف الطبي للمريض ب«الوثيقة التي تساعد السلطات على وضع الوسائل اللازمة والتقييم وتحسين العلاج".
بدوره، اعتبر رئيس مصلحة سرطان الثدي بمركز "بيار وماري كوري"، الأستاذ كمال بوزيد، دور المساعدين الطبيين بالمحوري في مجال التكفل بالمصابين بالسرطان، نظرا للمهام المسندة إليهم من حيث الاستقبال والتوجيه والعلاج الكيميائي والتنسيق بين مختلف الاختصاصات الطبية.
عبر من جهة أخرى، عن أسفه لعدم تزويد بعض مراكز مكافحة السرطان في المناطق الداخلية للوطن، بالموارد البشرية اللازمة، رغم تجهيزها بعتاد متطور، مما يجعل المريض، كما قال، يتنقل من مدينة إلى أخرى للحصول على أنواع العلاج".
شدد من جانب آخر، على ضرورة التكفل بالمرضى المقبلين على العلاج في مراكز مكافحة السرطان "مهما كانت الجهة أو المنطقة التي ينتمون إليها"، منتقدا في السياق، بعض المراكز التي توجه المريض إلى القطاع الخاص.
تطرقت رئيسة الجمعية الجزائرية للطب النفسي في مجال السرطان، الأستاذة زينة أوكال، من جانبها، إلى الضمير المهني وأخلاقيات المهنة التي يجب أن يتحلى بها المساعدون الطبيون، بحكم وظيفتهم ومكانتهم في مجال التكفل بهذا الداء الخطير.
كما أشارت في نفس السياق، إلى "معاناة موظفي هذا السلك، نتيجة الضغوطات التي يتعرضون إليها من جهة، وثقل المهام الموكلة لهم من جهة أخرى، مما يجعل البعض منهم عرضة لانهيارات عصبية"، مشددة على ضرورة "تعزيز التكوين والالتزام بأخلاقيات المهنة لضمان الحماية للجميع.دعا من جهته السيد مصطفى سي أحمد (عضو بنفس الجمعية)، إلى تسطير نشاطات خاصة بالأطفال المصابين بالسرطان داخل المراكز، وتنظيم خرجات ترفيهية، إلى جانب التكفل النفسي بهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com