الجزائر

التكتم على صحة الرئيس بين الأسباب الأمنية وانتقادات المعارضة!



التكتم على صحة الرئيس بين الأسباب الأمنية وانتقادات المعارضة!
نوارة جعفر: "لا بد من التأكد من صحة الخبر"جاب الله: "الغموض حول صحة الرئيس راجع لعدم الثقة في الشعب"انتقدت الأحزاب المحسوبة على المعارضة طريقة تعامل السلطات الرسمية مع خبر تنقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا من أجل تلقي العلاج بمستشفى ”غرونوبل”، خاصة وأن المعلومة أعلنت عنها هيئات حكومية وإعلامية فرنسية، بينما اعتبر الأفالان أن الأمر يعود لأسباب أمنية.اعتبر المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، سعيد بوحجة، في تصريح ل”الفجر”، أن عدم إعلان السلطات الرسمية عن سفر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا لتلقي العلاج، يعود لأسباب أمنية، مؤكدا أن الرئيس بصحة جيدة وسفره إلى فرنسا أمر عادي له علاقة بالمراجعة الدورية، مبرزا أن تعرض الرئيس السنة الماضية لجلطة دماغية استدعى خضوعه لمراجعة دورية مرة كل ستة أشهر. وفي رده على سؤال ”الفجر” فيما يخص إعلان هيئات حكومية وإعلامية فرنسية عن خبر تواجد الرئيس بمستشفى غرونوبل، قال بوحجة إن هذه الضجة الإعلامية تهدف إلى الإشادة بتطور القطاع الصحي الفرنسي، خاصة وأن أغلب رؤساء العالم يتلقون العلاج بالمستشفيات الفرنسية.نوارة جعفر: لابد من التأكد من صحة الخبررفضت الناطقة الرسمية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، نوارة جعفر، في تصريح ل”الفجر”، التعليق عن موضوع تكتم السلطات الرسمية عن خبر انتقال الرئيس إلى فرنسا للعلاج، داعية إلى التأكد من صحة الخبر وتفادي الإشاعات.جاب الله: الغموض حول صحة الرئيس راجع لعدم الثقة في الشعبمن جهته، أشار رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، في تصريح ل”الفجر”، إلى أن التكتم عن صحة الرئيس ليس جديدا، وهي سياسة تعتمدها السلطة منذ زمن، حيث لم تعلن السنة الماضية عن إصابته بجلطة ودخوله إلى المستشفى الفرنسي ”فال دوغراس”، مضيفا أن الغموض والتكتم الذي تنتهجه السلطة راجع إلى عدم الثقة في الشعب كونها تفتقد للشرعية.جيلالي سفيان: هل أعطى الرئيس لفرنسا صلاحيات الحديث عن حياته الشخصية؟وفي ذات السياق قال رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، إن الوجه الحقيقي للسلطات السياسية ظهر مرة أخرى، مشيرا في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحاول السلطة أن تحجب الحقيقة عن الشعب فيما يخص صحة الرئيس لأنها خارج القانون وتفتقد للشرعية، متسائلا هل أن الرئيس أعطى لفرنسا صلاحيات الحديث عن حياته الشخصية؟




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)