التكتل الأخضر يطالب ولد قابلية بالرد على اتهامات التزوير : 20 نائبا يشاركون في مسيرة ورڤلة تضامنا مع مطالب سكان الجنوب

كشف النائب عن التكتل الأخضر بودبوز عبد الغني ل "البلاد"، أن العديد من نواب المجلس الشعبي الوطني أبدوا تأييدهم المطلق لمطالب سكان الجنوب الجزائري الكبيرة المتعلقة على وجه الخصوص بالشغل وتحسين ظروف المعيشة، مؤكدا أن حوالي 20 نائبا برلمانيا سيتنقلون هذا الخميس إلى مدينة ورڤلة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي ستنظمها تنسيقية الشباب البطال بالجنوب الجزائري وهذا تضامنا مع سكان وشباب الجنوب الجزائري ومطالبهم المشروعة. وقال إن التنسيقية اتصلت بالبرلمانيين أصحاب مبادرة دعم مطالب سكان الجنوب ورحبت بمساندتنا لمطالبها، وسنكون في الصفوف الأولى للمسيرة هذا الخميس. وأضاف "المبادرة التي أطلقها نواب البرلمان تضم حاليا توقيع حوالي 20 نائبا والقائمة تبقى مفتوحة ومرشحة للارتفاع خاصة أن القضية حساسة جدا وتتعلق باستقرار الجنوب وضرورة فتح حوار مع هؤلاء الشبان الناقمين على شبح البطالة". كما أكد النائب نفسه أن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية مطالب بالرد على السؤال الكتابي الذي وجهناه له بتاريخ 10 فيفري الماضي حول تقرير اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية ليوم 29 نوفمبر 2012 والذي أقر بخرق وزارة الداخلية للقانون العضوي للانتخابات، حيث خلصت اللجنة في تقييمها النهائي إلى أن العملية الانتخابية فاقدة للمصداقية ومزورة وغير نزيهة وغير شفافة وأن الإدارة تحيزت لبعض الأحزاب وأن المال القذر تحكم بشكل كبير في تحديد النتائج النهائية لهذه الانتخابات. وأرجع النائب سبب تأخر الرد على هذا السؤال الكتابي إلى العامل الزمني بعد إغلاق الدورة البرلمانية، مؤكدا أن ولد قابلية أمامه مهلة شهر للرد على هذه التجاوزات الخطيرة خصوصا أن وزارته هي التي أشرفت على تنظيم الانتخابات وهي المسؤولة عما حدث يوم 29 نوفمبر الماضي. وأضاف "من حيث المبدأ هذا التقرير الذي أقرته اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات يجعلنا نطعن في مصداقية الانتخابات الرئاسية المقبلة طالما أن الهيئات التي ستشرف على عملية تنظيم انتخابات 2014 جاءت عن طريق التزوير".