أشرف الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، أمس، على لقاء مع إطارات ومسؤولي الحزب المحليين لولاية سيدي بلعباس. وهو اللقاء الذي جرى بأبواب مغلقة لـ''أسباب داخلية''، حسب ما اطلعنا عليه. وكانت زيارة أويحيى قد خصت بتواجد أمني مكثف عبر كل نقاط المدينة وحتى الطريق الوطني رقم 13 الرابط بين سيدي بلعباس ووهران التي أقلع من مطارها الأمين العام باتجاه العاصمة جوا في المساء. وكان سكان مدينة سيدي بلعباس قد استيقظوا، أمس، على وقع تواجد أمني كثيف، وهو ما دفع بالعديد من المواطنين والفضوليين إلى التساؤل عن هوية المسؤول الذي حل بمدينتهم، بعد أن وقفوا على الترتيبات الأمنية التي اتخذت، والتي عادة ما تخصص لزيارات أكبر القادة السياسيين والعسكريين، رغم أن الأمر يتعلق بزيارة لرئيس الحكومة لكن ''بثوب حزبي''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سيدي بلعباس: م. ميلود
المصدر : www.elkhabar.com