لا تزال حركة التقويم و التأصيل تملي المعاير الخاصة بالترشح لمنصب الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني، و هي تعمل جاهدة بواسطة مندوبيها في الولايات على أن يكون الأمين العام القادم يحقق القطيعة مع فترة بلخادم.
و حسب ما تسرب الينا فان الحركة عبرت عن رفضها لفكرة تقدم أي من وزارء الافلان لمنصب الامانة العامة في اجتماع قياداتها بالحركة في اجتماع تنظيمي بعيدا عن الصحافة.
و تريد الحركة بهذا ا تطوي صفحة الماضي و تؤسس لمرحلة جديدة لبناء الحزب و تشكيل قياداته بالولايات تحضيرا للرئاسيات و الانتخابات القادمة و استرجاع المكانة الريادية التي كان عليها الافلان في وقت سابق.
و تبني حركة التقويم و التأصيل رأيها الخاص برفض فكرة ترشح وزراء الافلان على مبدا رفض من يريد ركوب القطار في آخر لحظة الظفر بمكاسب ناضل من أجلها رجال طيلة سنوات، وهذا في إشارة إلى نوايا بعض الوزراء في الترشح لمنصب الأمانة العامة.
ويتشكل الرفض بوجه خاص ضد الوزراء الذين كانوا محسوبين على الأمين العام السابق و في مقدمتهم رشيد حراوبية والطيب لوح لمنصب، و حتى غيرهم ممن صدرت منهم تصريحات بعد سبات طويل جدا.
و ترى الحركة التقويمية ان الاهتمام مركز الآن بالدرجة الأولى على إعادة هيكلة القواعد بالقسمات والمحافظات، وهذا من خلال التطهير الإيجابي، أي بإعادة الاعتبار للمناضلين الذين أقصاهم بلخادم عنوة دون وجه حق، بالإضافة إلى لم شمل المناضلين المبعدين ومن غادروا إلى أحزاب أخرى.
و إعادة للبيت جميع إطاراته البشرية، من المناضلين نظيفي اليد والسمعة، والذين لديهم تاريخ نظيف، حيث تقر التقويمية أن حركة التطهير هذه بدأت منذ سنة 2005اي منذ تولي بلخادم رئاسة الأمانة العام للحزب غير أنها تعززت أكثر خلال الثلاثة سنوات الأخيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليم خليفاتي
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz