التقشف يلقي بضلاله على الدخول المدرسي

*البلديات تتأخر في اقتناء مواد التنظيف للمؤسسات التربويةعادل أمينيلتحق اليوم الأربعاء بمقاعد الدراسة أزيد من 9 ملايين تلميذ في مختلف الأطوار التعليمية في أجواء اقتصادية واجتماعية هشة بسبب سياسة التقشف التي تنتهجها الحكومة في جميع القطاعات بما فيها الحساسة على غرار قطاع التربية الأمر الذي دفع بالشركاء الاجتماعيين والخبراء إلى التحذير من المساس بالمكاسب التي حققها القطاع في العشر سنوات الأخيرة . وحسب المعلومات التي تحوزها « آخر ساعة» فإن الأساتذة المتقاعدون حرموا هذه السنة من مجانية الحصول على الكتاب المدرسي خلافا للسنوات الفارطة وذلك لقلة الكتب المدرسية الموزعة على المدراس مما تسبب في حالة من الاستياء في أوساط هذه الفئة التي أفنت عمرها في التدريس. كما أن العديد من مديريات التربية بولايات الوطن راسلت عشية الدخول المدرسي 2018/2017 البلديات من اجل تدعيم المدراس الابتدائية بأقلام الحبر والخراطيش الخاصة بها بسبب ضعف الميزانية الأمر الذي بات يهدد بعودة التلاميذ إلى السنوات الفارطة أيام كان الأستاذ يعتمد في تقديم الدرس على الطباشير في الكتابة على السبورات السوداء. وحسب مصادر( مطلعة) فإن العديد من البلديات لم تطرح لحد الساعة استشارات لفائدة الممونين لاقتناء مواد التنظيف للمدارس الابتدائية بسبب تراجع ميزانيات البلديات مما ينذر بحدوث خلل كبير في عمليات تنظيف دوريات المياه والمراحيض والحجرات وغيرها خلال الموسم الدراسي الجديد في حالة لم تتدخل السلطات المختصة وتقدم إعانات للبلديات لفائدة تلاميذ المدارس .تسخير 80 ألف شرطي لضمان دخول مدرسي آمنسخرت المديرية العامة للأمن الوطني 80 ألف شرطي لضمان دخول مدرسي آمن للموسم الدراسي 2018/2017.وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أنها باشرت تنفيذ مخطط أمني خاص بالدخول المدرسي من خلال تفعيل الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة المتمدرسين وذلك بتسخير 80 ألف شرطي لهذه العملية. مشيرة إلى أنه تم إعادة تشكيل الوحدات العملياتية في إطار حفظ النظام العام واستغلال التكنولوجيات الحديثة في المراقبة الأمنية كتفعيل حركية فرق الرادار ومضاعفة عملية مراقبة السرعة لردع مخالفي قواعد السياقة في محيط المؤسسات التربوية ومنع التوقف العشوائي والتصدي للمناورات الخطيرة».وأضاف المصدر نفسه أن «قوات الشرطة ستتواجد بالقرب من المؤسسات التربوية التي سيلتحق بها الأطفال لأول مرة, حيث ستقدم لهم أدبيات التصرف مع الطريق من خلال تنظيم ورشات للوقاية المرورية على مستوى هذه المؤسسات بالإضافة إلى تنظيم سير المرور الذي يشهد اكتظاظا مع كل دخول اجتماعي مما يستدعي تعزيز الوحدات الميدانية إلى جانب تحيين مخططات المرور والنقل في المحيط الحضري.