التقسيمات النفسية والتربوية والعصبية للصعوبات التعليمية

صعوبات التعلم عبارة عن مصطلح عام يضم جملة من الاضطرابات التي تظهر لدى الأفراد في الاكتساب والاستخدام والاستماع والكلام والقراءة والكتابة والاستدلال والقدرات الرياضية، ان هذه الاضطرابات تكون شديدة أحيانا وخفيفة أحيانا أخرى فتصبح صعوبة، وتظهر في أداء الفرد وتنشأ من عوامل داخلية وترجع في الغالب الى وجود خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي. ولقد ارتبط مصطلح صعوبات التعلم بمفاهيم أخرى وكذلك باضطرابات تعليمية أخرى لتماثل الفئات من حيث المشكلات الدراسية الأكاديمية وانخفاض التحصيل الدراسي، وهوما يمثل المظهر الخارجي لكل الفئات، فنذكر مفهوم التأخر الدراسي والتخلف الدراسي وبطيئ التعلم . أما الاضطرابات التعليمية المرتبطة بها فنذكر منها اضطراب الكفاءة الاجتماعية واضطراب التواصل والاضطرابات عصبية المنشأ وهي اضطرابات الجانبية واضطراب عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد واضطراب تيرنز، اضطراب أعراض الهش، اضطراب توريت والحبسة بأنواعها. وهذا من اجل توضيح التداخلات الموجودة بين المفاهيم والكشف المبكر لهذه الفئة حتى ييسر التكفل بها وتخفيف حدتها .