يراود إدارة جامعة الوادي هاجس الاضطرار إلى نصب خيام وتحويلها إلى حجرات دراسية في حالة استمرار تأخر إنجاز مشروع 2000 مقعد بيداغوجي الذي يمثل الشطر الأول من مشروع 8000 مقعد لبرنامج 2010 الموكل إلى شركات صينية.وحسب مصدر جامعي مسؤول، فإنه من المفترض أن يسلم المشروع في شهر أكتوبر القادم لكي يخفف من العجز الكبير المسجل في المقاعد البيداغوجية، ولكن تأخر الإنجاز الذي لم يتعدّ حسبه 25 بالمئة يجعل الإدارة الجامعية في ورطة كبيرة وفي حيرة من أمرها في كيفية توفير مقاعد للطلبة الجدد، حيث يراود الإدارة عند كل أزمة التفكير في نصب خيام لتحل محل الحجرات الدراسية.وأوضح المصدر بأن تدني نسبة النجاح في بكالوريا الوادي لدورة جوان 2014 والتي توقفت عند 34 بالمئة، قلص أعداد الطلبة الجدد، حيث استفادت الجامعة من الوضعية من باب “أن مصائب قوم عند قوم فوائد”. وأكد بأنه لو وصلت نسبة النجاح في البكالوريا إلى نحو 50 بالمئة أو أكثر فلن يكون بمقدور الجامعة استقبال الطلبة ولاضطرت الإدارة إلى نصب الخيام في الهواء الطلق وتحويلها إلى حجرات دراسية أمام استحالة توفير المقاعد لأكثر من 18 ألف طالب. وأشار ذات المصدر بأنه بالنسبة إلى السنة الماضية كادت الجامعة أن تنصب الخيام لتوفير مقاعد بيداغوجية لولا اللجوء إلى استعارة مرفق المعهد الإسلامي التابع لقطاع الشؤون الدينية الذي أنقذ مصير أكثر من ألف طالب. وحملت الإدارة الجامعية، حسب ذات المصدر، جميع السلطات المحلية والمركزية مسؤولية تأخر وبطء وتيرة إنجاز مشروع المقاعد البيداغوجية ومطالبتها بتجنيب الجامعة هاجس التفكير الدائم لتدريس الطلبة داخل خيام بسبب عدم توفر المقاعد البيداغوجية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خليفة قعيد
المصدر : www.elkhabar.com