يعتبر التفاعل الإنساني والاجتماعي ظاهرة طبيعية بل يتعداها كذلك باعتباره ظاهرة بيولوجية في العديد من المواقف
الانسانية ولها جذورها التاريخية منذ تواجد الانسان بجنسه وارتباطهما بالحياة الجماعية فلم يخلق الله جل شأنه ابانا آدم بدون حواء
ولم يكن كذلك العكس لان الخليفة تقتضي التفاعل والتكافل بين الجنسين . اما في عصرنا الحالي فقد اثبتت الدراسات النفسية
والنفسية الاجتماعية وكذلك الابحاث الاجتماعية والتربوية ان الذي يحدث بين الطفل –الرضيع- ووالديه خاصة أمه إذ يعتبر في
كثير من الحالات تفاعل تسيطر عليه حالات الفطرة والاكتساب 1 لان المعاملة الوالدية وبالخصوص الأم عن طريق الرضاعة
والمداعبة وعن طريق التربية داخل الاسرة هي التي تعمل على تطبيع سلوك الابناء وفق اسس اجتماعية ذان اثر بارز في تشكيل
نمط شخصية الابناء من حيث السمات الشخصية والعملية والوجدانية ومدى تفاعلهم في الحيز الزماني والمكاني الخاص بهم سواء
كان كذلك في البيت او بعده في الشارع في المدرسة في الحياة العامة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دلاسي أمحمد
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 7, Numéro 22, Pages 191-196 2015-03-03