إن كل شيء في حياتنا هو عرضة للتغير ، فكل يوم في حياتنا هو يوم جديد ، وكل لحظة تمثل حدثا مستجدا في العمر ؛ وعلى حد تعبير الفيلسوف اليوناني "قليطس" إن المرء لا يستحم في النهر مرتين، لأن النهر يتغير بجريان الماء فيه، مثلما يتغير الشخص فور إحساسه أو ملامسته لماء النهر، فالتغير إذن هو حقيقة تاريخية تتناول كل مقومات الحياة الاجتماعية و تصيب النظم والعلاقات الإنسانية التي تتفاعل وتترابط وتتكامل فيما بينها، فكل صورة من صور تغير هذه الحقيقة الوجودية البيولوجية و التاريخية و الاجتماعية يمكن لمسها في كل مجتمع من المجتمعات البشرية.
هذا المقال يهدف لتسليط الضوء على هذه الحقيقة التاريخية في معظم جوانبها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوعطيط سفيان
المصدر : افاق للعلوم Volume 1, Numéro 1, Pages 89-107