يعتبر إنكار تيار العولمة و مضامينها موقفا سلبيا،مثلما يعد الانسياق لتياراتها و الاستسلام لها و لتوجيهاتها موقفا أشد سلبية.و لعل الموقف السديد هو دراسة مخاطر العولمة و فرصها الواعدة،لتبيان ما يمكن أن نتسلح به من معارف و خبرات و آليات و تنظيمات مجتمعية لبناء قوة المجتمع الذاتية،في مواجهة العولمة و التكيف معها .و تلك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الجامعة بما يمكن أن تحدثه من تأثيرات في ثقافة المجتمع حاضرا و مستقبلا في إعداد طلابها و نتائج بحوثها،و بناء عليه...فلعل السؤال الذي يطرح نفسه علينا بإلحاح هنا هل تملك السلطة الحاكمة في الجزائر الإرادة لتفعيل دور الجامعة ،و الاستفادة من هذا الدور لترشيد أسلوبها في الحكم و إدارة المجتمع؟و للإجابة على هذا السؤال ستركز المداخلة على محورين أساسيين هما:
-النظام السياسي و الحكم الرشيد في الجزائر
-الجامعة الجزائرية و دورها في ترشيد الحكم بالجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوقشور محمد
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 4, Numéro 1, Pages 211-237 2007-01-01