يزداد الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في معظم اقتصاديات الدول النامية، نظرا للدور الذي أصبحت تؤديه هذه المؤسسات وكذا المكانة الإستراتيجية التي تحتلها في ظل التحولات و التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، فلقد تحول العالم إلى قرية صغيرة متنافسة الأطراف، تحت رداء العولمة بفعل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، و توسعت مجالات المنافسة، كما تلاشت الحواجز السياسية و الجغرافية بين الدول و تقاربت الأسواق في مختلف دول العالم، لتشكل سوقا عالميا موحدا في ظل تشكل تكتلات اقتصادية عملاقة و منظمات عالمية، مثل المنظمة العالمية للتجارة و الاتحاد الأوروبي، فالجزائر و كغيرها من الدول سعت إلى الالتحاق بالاقتصاد العالمي و هذا عن طريق عقد اتفاق شراكة بين عدة أطراف دولية محاولة بذلك الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وكذا من مختلف برامج الدعم التي تقدمها هذه الأخيرة لها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زيتوني صابرين
المصدر : Revue Les Cahiers du POIDEX Volume 4, Numéro 2, Pages 313-331 2015-09-30