التعادل أمام سكيكدة يفجر مولودية باتنة بن جاب الله يرمي المنشفة

أحدث التعادل الأخير الذي سجلته مولودية باتنة أمام شبيبة سكيكدة بملعب أول نوفمبر ضجة كبيرة داخل بيت الفريق، وفي أوساط الأنصار الذين كانوا ينتظرون وجها أفضل لرفقاء المهاجم عقيني مع بداية المرحلة الثانية من البطولة، خصوصا مع ما عرفه النادي من انتعاش مالي أخمد قليلا شرارة الاحتجاجات التي كانت تشتعل بين الفينة والأخرى وسط اللاعبين الذين هددوا بالدخول في إضراب أكثر من مناسبة.
فقد فتحت نتيجة التعادل باب التأويلات على مصراعيه، وأغضبت الأنصار وبعض الوجوه الفاعلة في الفريق من الإداريين الحاليين والقدامى، حيث تحدث بعضهم عن مؤامرة تحاك في الظلام من قبل أطراف يريدون تحطيم النادي لتحقيق مصالح ضيقة، وانتقدوا أسلوب الهروب إلى الأمام الذي تتشبث به إدارة البوبية، منذ بداية البطولة، بدل البحث عن حلول حقيقية لمشاكل الفريق. وتساءل الأنصار عن جدوى التربص المقام مؤخرا في تونس بعد أن وقفوا على الأداء الهزيل للاعبين فوق الميدان والأخطاء التي تجاوزها حتى لاعبو الفئات الصغرى، فضلا عن العقم الهجومي والغياب الملحوظ للمستوى الحقيقي لبعض العناصر التي كانت دائما تصنع الفارق خلال المباريات السابقة للفريق، على غرار المهاجمين زياد وعقيني، حيث لم يتمكن أبدا، في حقيقة الأمر، أشبال المدرب بن جاب الله من الوصول إلى مرمى الحارس السكيكدي.ومن تبعات هذا التعثر المفاجئ، إعلان المدرب بن جاب الله انسحابه من العارضة الفنية للفريق، فيما لم تتأكد بعد استقالة الرئيس الحاج زيداني الذي تعذر علينا الاتصال به، فيما تؤكد مصادر من داخل الفريق أن الجمعية العامة المزمع عقدها، نهاية هذا الأسبوع، ستفصل بنسبة كبيرة في عدة قضايا تتعلق بمستقبل الفريق.