الجزائر

التصوير رهان كسبته فريال :



عرفت مهنة التصوير وهي صغيرة، داعبت أناملها الصغيرة آلة الكاميرا التي كان الوالد لا يحرمها من التدرّب عليها إلى أن كسبت كل تقنيات وفنيات هذه المهنة وهي في الثانوية، أصبحت مطلوبة في المناسبات العائلية عند الأقارب.
جلبت فريال انتباه العديد من الحاضرين في هذه المناسبات من خلال صورها الجميلة، وأصبحت تكتسب فنيات تعكس تطور مهنتها.
الشابة التي تبلغ من العمر 31 سنة، أصبحت مبدعة خلال فترة قصيرة رغم أنها كانت طالبة أنذاك. سنوات صغيرة من التجربة، زادت من خلالها المصورة الهاوية قدرتها على دخول عالم التصوير من باب الهواية، حيث أكدت أنها لم تتوقع يوما ممارسة مهنة التصوير والدراسة في نفس الوقت، لكن القدر تقول من يرسم طريقنا أحيانا، فمنذ صغري، حلمت أن أكون طبيبة، وكانت أحلامي محصورة بين التخرّج وتشخيص المرضى وفتح عيادة خاصة، لكن وجود أبي بقربي وتشجيعه لي على هذه المهنة إضافة إلى عدم توفيقي في النجاح في شهادة البكالوريا حال دون تحقيق أحلامي''.
ممارسة الشابة لهذه المهنة لم تمنعها من الالتحاق بمركز التكوين المهني للتمهين لنيل شهادة تقني في الإعلام الآلي، ما جعلها تبحث عن عمل يضمن لها منصب عمل قار، وتتخذ التصوير موهبة وحرفة تلجأ إليها في أوقات فراغها، حيث أكدت قائلة: ''لا أنكر أنني أحببت فن التصوير بقوة مع مرور الزمن، ما جعلني أستغل كل الفرص حتى أكتسب المزيد من فنيات وتقنيات التصوير، وقد نجحت في مرات عديدة، ومع مرور السنين، أصبحت مطلوبة بكثير عند العائلات التي تفضل النساء المصورات، لكن عملي يمنعني في بعض الأحيان، ولا أريد أن أقبل الطلبات على حساب عملي،.
تقوم فريال بالبحث والمطالعة على كل ما يساهم في تطوير إمكانياتها وصقل تجربتها حيث قالت:''بما أنني هاوية ولم أتكوّن في فن التصوير، الأمر الذي يحتّم عليّ البحث عن طريق الانترنيت، حيث ساعدتني بعض المواقع كثيرا على معرفة أحدث الوسائل الرقمية والتكنولوجيا المستعملة في التصوير، وكيفية تطبيقها. ما جعلني أبدع أنا كذالك بإضفاء لمسات جمالية خاصة أستمدها من التراث الجزائري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)