من وجهة نظري كمناصر لمولودية وهران و متابع للشأن الكروي الجزائري ، أرى أن ظاهرة العنف في الملاعب ليست وليدة اليوم ، حيث طغت على ملاعبنا منذ العشرية السوداء ، نظرا للظروف التي مرت بها البلاد إلى أنأصبحت الآن تتكرر بشكل دوري خلال كل موسم خاصة مع اشتداد التنافس مع آخر الجولات سواء في التتويج أو السقوط و في ظل غياب الحل المناسب للحد من هذه الآفة ، كما يتحمل الجميع المسؤولية في هذا الشأن، رغم انه غالبا من يكون المناصر ضحيتها و تقع المطرقة فوق رأسه كونه هو الحلقة الأضعف في هذه المنظومة ، و كثيرا ما يعد رؤساء الفرق واللاعبين او حتى المدربين المتسبب الرئيسي في هذه الظاهرة عن طريق الأدلاء بتصريحات نارية تحمل في عبارتها كل معاني العنف و التحريض عنه او القيام بإشارات منافية تماما لأخلاق اللعبة ليجد المناصر الأرضية الخصبة ليصب جام غضبه في الملعب الذي يراه مكانا للتفريغ و التعبير و تخفيف الضغط الذي يعيشه خلال يومياته الشاقة و سيستمر الوضع على هذه الحال إذا ما بقي الحديث عن هذه الظاهرة إلا حبر على ورق او بعقوبة "وبكلو" ، لذا الحل يكمن في إرادة حقيقة من الجهات المسؤولية للقضاء على هذه العلة ، ما يبقى مستبعدا جدا في ذل فساد المنظومة الكروية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ بقدوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz