الجزائر - A la une

التصحر: خبراء جزائريون ودوليون يناقشون مخاطر الظاهرة بولاية الجلفة



* خطر التصحر يأتي على 32 الف هكتار و يهدد مصدر رزق 7 ملايين جزائري و 18 مليون رأس ماشية
* خطة دولية استعجالية لاستصلاح 40 بالمائة من الأراضي المتصحرة عبر المعمور
*
1,3 مليار شخص يعيش داخل بؤرة التصحر عبر العالم.
حذر خبراء جزائريون من مخاطر التصحر الزاحف نحو منطقة الشمال و يمس حتى اليوم 23 ولاية سهبية و فلاحية، يعيش فيها أكثر من 7 ملايين نسمة ونحو 18 مليون رأس غنم.
واعتبر الخبير في الزراعة و قضايا الفلاحة والتصحر أحمد ملحة، الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية، لا تزال دون مستوى القدرة على محاصرة مخاطر التصحر، الأمر الذي يستدعي على حد قوله اليوم الأربعاء في تصريح ل “المحور” تسخير المزيد من الإمكانيات المادية، البشرية والعلمية للحد من زحف “الأصفر” على “الأخضر”.
وقدر أحمد ملحة الذي يشغل منصب مستشار بوزارة الفلاحة حجم الأراضي المهددة بالتصحر ب 32 ألف هكتار معظمها أراض فلاحية بمنطقة السهوب، ما يجعل من هذه الظاهرة الطبيعية “المشكلة الرئيسية” التي تلقي بظلالها على قطاع الفلاحة، مشيرا إلى أن التصحر من أثقل الملفات الموجودة على مستوى مديرية الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر والبيئة والتنمية المستدامة.
وقال الخبير الجزائري أحمد ملحة الذي يشارك في فعاليات الأيام التكوينية الجارية بولاية الجلفة في اتصال أجرته معه ال المحور” اليوم الاربعاء 30ماي أن أرقام الهيئة التنفيذية لاتفاقية مكافحة التصحر تشير إلى أن 1,3 مليار شخص متضرر من التصحر عبر المعمورة، ما دفع بالهيئات الأممية المعنية إلى وضع مخطط مكافحة استعجالي يمتد إلى غاية 2030 ويهدف إلى استصلاح 120 مليون هكتار أي ما يعادل 40 بالمائة من الأراضي المتصحرة. وتجري بولاية الجلفة منذ الثلاثاء 29 ماي 2012 و إلى غاية الخميس 31 من الشهر نفسه، أعمال ورشة تكوينية لفائدة 15 صحفي من عدة دول افريقية ومغاربية بينها الجزائر، بإشراف المدير التنفيذي للاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر وحماية البيئة والتنمية المستدامة “لوك غامكا جال” بمشاركة مختلف المصالح والدوائر الوزارية الجزائري المعنية. ويندرج هذا اللقاء التكويني ضمن التحضيرات الجارية لمؤتمر (ريو +20) الذي سينعقد ب”ريو ديجانيرو” في الفترة الممتدة من 14 إلى 20 جوان الداخل. وتعد دورة مؤتمر البيئة والتصحر (ريو+20) لسنة 2012، تكملة للمؤتمر المنعقد سنة 1992، بواقع غياب دام 20 سنة، لذلك جاء تحت تسمية (ريو +20).




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)