الجزائر

التشيك تشيد بجهود الجزائر في حل الأزمة بمالي وليبيا



التشيك تشيد بجهود الجزائر في حل الأزمة بمالي وليبيا
10 مشاريع قيد التفاوض لتوسيع المبادلات الاقتصاديةأكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، رفقة نظيره التشيكي ليبومير زاورلاك، أمس، إرادة البلدين في توسيع مجال الشراكة الاقتصادية خلال الدورة المقبلة للجنة المشتركة، وشددا على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف.كشف لعمامرة، عن وجود 10 مشاريع قيد التفاوض بين الجزائر والتشيك، سيتم البت فيها في اللقاءات المقبلة. وقال في ندوة صحفية، بمقر وزارة الخارجية، بمعية وزير خارجية جمهورية التشيك ليبومير زاورلاك، "نحن على قناعة بأن المشاريع ستكتمل في الدورة الثانية للجنة المشتركة، التي ستكلل أيضا بتوقيع عديد الاتفاقيات وسنعمل على تهيئة كافة الظروف لإنجاحها".وأوضح الوزير، أنه بحث مع نظيره التشيكي، بعض القضايا السياسية التي تخص الأوضاع الأمنية في الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وكذا التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط، وأكد امتلاك البلدين للإرادة ذاتها لتوسيع مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة.وزير خارجية جمهورية التشيك قال بدوره، إن بلاده عازمة على رفع حجم المبادلات التجارية، وأوضح "نستورد من عندكم البترول وتستوردون من عندنا السيارات، وقررنا إعداد حوصلة شاملة عن علاقاتنا الاقتصادية، لاقتحام مجالات أخرى والخروج بأفكار جديدة".وسجل زاورلاك، ارتياحه للاستقرار الذي يشوب العلاقات الجزائرية - التشيكية، معتبرا "الجزائر من أهم الشركاء الأساسيين في شمال إفريقيا والعالم العربي".وفي سياق آخر، أكد وزير خارجية التشيك، تقدير بلاده لجهود الجزائر في حل الأزمة المالية وتتويج الوساطة التي قادتها بتوقيع اتفاق السلام في الفاتح مارس الماضي. وأضاف، "إننا نشيد أيضا بوساطتها التي تقوم بها حاليا في ليبيا، للتوصل إلى مخرج سلمي للأزمة ولديها خبرة في المجال ونسعى للاستفادة منها"، مفيدا "نحن نقدر حجم المخاطر الناجمة عن الوضع في ليبيا ونراه بنفس نظرة الجزائر".وأشار المتحدث إلى استعداد بلاده للتنسيق مع الجزائر، لمواجهة التهديدات بالساحل، ودراسة إمكانية رفع عدد القوات العسكرية التشيكية الموجودة بمالي، وقال: "لدينا نفس الاستنتاجات حول معالجة القضايا الدولية الشائكة، عبر انتهاج الشراكة العادلة بين الجميع".وذكر المتحدث أن آخر زيارة لوزير خارجية التشكيك، كانت سنة 2002، معتبرا أن حلوله بالجزائر يأتي ردّا على زيارة وزير خارجية الجزائر لبلاده عام 2012.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)