إن الإدماج المهني للشباب الذي يخص مجال التكوين المهني يلقى صدى هام في المجتمع، طالما أنه يتعلق أساسا بشروط الدخول إلى الحياة
العملية .ان التعامل مع هذا الموضوع يثير مسألة تعريف وتحديث السياسات العامة في مجالات مختلفة كتلك التي تخص التعليم، سوق العمل
وانظمة التكوين . ومن الواضح أن إدماج الشباب خريجي التكوين المهني لا يزال يثير القلق فيما يتعلق بايجادفرص العمل الكافية .
و في سياق ديمومة البطالة الجماعية و التغير الذي يكتنف النمو في الجزائر، فشلت الجهود المشتركة للحكومات المتعاقبة والشركاء الاجتماعيين
في الحد من واقع البطالة . رغم خلق أحدث الأجهزة، لا سيما في مجال محاربة البطالة وتشجيع المؤسسات الصغيرة الخاصة، التي بلورتها الدولة
الجزائرية ؛ بطريقة متتابعة وتراكمية مثل: ANSEJ-CNAC ، ... التي تسهدف كل منها فئة من العاطلين عن العمل، أو ANEM
التي لها مسؤولية إدارة وتنظيم سوق العمل فيما يتعلق باطار سياسة العمل التي اعتمدتها الحكومة .
وعليه يتطلب التعامل مع الإدماج المهني للشباب تحديد مختلف العوائق والعقبات، مع مراعاة تنوع حالات شباب وإدماج الانعكاس الزمني
الذي يخص فرص التوظيف وواقعها في الأجلين القصير والمتوسط
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رادي نور الدين
المصدر : مجلة العلوم الإقتصادية Volume 11, Numéro 1, Pages 63-74 2016-06-30