الجزائر

التزام بإقامة نقاط استعجالية للتكفل بالسكان



التزام بإقامة نقاط استعجالية للتكفل بالسكان
تتميز بلدية أيت إسماعيل الواقعة على بعد 70 كلم شرق ولاية بجاية، التي نتجت عن التقسيم الإداري سنة 1984، بتضاريسها الوعرة على غرار العديد التي يميزها نفس الطابع.لكن المشكلة الأصعب التي لطالما واجهها سكان هذه المنطقة، يراها السيد عماني ممثل عن السكان أنها تبقى من دون أي شك، النقص الفادح في التغطية الصحية، بالرغم من عدد السكان المعتبر بالمنطقة الذي يبلغ 000 15 نسمة، إلا أنّ البلدية لا تتوفر إلا على قاعتين للعلاج على مستوى قريتي “تيرقرقت”و«نتلاثة”، في حين أن قاعة العلاج التي تم بناؤها منذ أكثر من 15سنة بقرية “إغيل أولي”، لم تصبح عملية إلى حدّ اليوم، بسبب عدم توفر المستخدمين الشبه طبيين.أما في ما يتعلق بالعيادة المتعددة الخدمات المفتوحة منذ مدّة على مستوى “تيزوال”، ليست قادرة على التكفل بهذه النقائص، بسبب افتقادها إلى الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة.مضيفا: “وسط هذه الظروف، يعيش سكان بلدية أيت إسماعيل،الذين يبعدون بما يفوق 15 كلم عن المرافق الصحية المجاورة، كالعيادة المتعدّدة الخدمات الواقعة بأمريج، والمؤسسة العمومية الاستشفائية المتواجدة بخراطة حالة من القلق و الذعر، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث يمكن لأية حالة طوارئ أن تنتهي بمأساة حقيقية، ذلك بسبب كون الطريق الوطني رقم 09الذي يعدّ الطّريق الوحيد المؤدّي إلى المراكز الاستشفائية، أصبح في الآونة الأخيرة موضوع انهيارات متكررة للتربة والثلوج.وكل هذه الظروف دفعت المواطنين، ومختلف المجالس الشعبية البلدية الذين كان لهم تسيير شؤون البلدية، إلى المطالبة بفتح نقطة طوارئ طبية على مستوى هذه العيادة المتعددة الخدمات، وتم توجيه العديد من المطالب الجماعية إلى مختلف سلطات الولاية بهدف تدعيم هذه المصلحة الاستعجالية بالإمكانيات الضرورية”.وما تمت معاينته هو أنه منذ الزيارة الاخيرة، التي قام بها مدير الصحة والسكان لولاية بجاية، في شهر نوفمبر المنصرم، أخذت الأمور تتحسن، حيث أنه وبعد الاجتماع الذي عقده مع السّلطات المحليّة، وعد بفتح نقطة طوارئ طبية بقرية “تيزوال” في أقرب الآجال، كما علمنا أن مديرية الصحة والسكان ستقوم بتهيئة المحلات التي ستسمح بقيام هذه المصلحة، وأنها ستضع تحت تصرف هذه الأخيرة سيارة إسعاف، بالإضافة إلى المستخدمين الطبيين والشبه طبيين، أما المجلس الشعبي البلدي فسيقوم بتعيين سائقين لسيارة الإسعاف بالإضافة إلى عوني أمن.وسيسمح فتح هذه الهيئة وتوفير سيارة إسعاف 24 سا على 24سا، بتخليص مواطني بلدية أيت إسماعيل ومواطني القرى المجاورة، مثل الريف، تيزي لخميس وإغيل إزقاغن، من حمل ثقيل يتمثل في التكفل بحالات الطوارئ الطبية و تسييرها. ولكن في انتظار تجسيد هذا الأمر، يبقى المواطنون يأملون في التعجيل لتجسيد هذا المشروع في اقريب العاجل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)