التركيز على استقطاب المقيمين بالمناطق النائية بقالمة

في فصول محو الأميةالتركيز على استقطاب المقيمين بالمناطق النائية بقالمةسيتم التركيز خلال الموسم الدراسي 2017/2018 بفصول محو الأمية بولاية قالمة على استقطاب أكبر عدد ممكن من الدارسين بالمناطق الريفية والنائية حسبما علم من مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أحمد الصالح مكي الذي اوضح بأن مصالح الديوان قامت بضبط استراتيجية عمل ترتكز على التقرب أكثر من المقيمين بالمناطق النائية والذين لم يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعليم مبرزا بأنه تم توفير كل الظروف الملائمة لضمان تمدرس جيد للملتحقين بصفوف محو الأمية بالمناطق البعيدة عن مراكز البلديات ال34 المشكلة لإقليم الولاية مضيفا ذات المسؤول بأن أحد أليات تنفيذ استراتيجية التقرب من الفئات المحرومة من التعليم بالمناطق النائية تتمثل في إعطاء الأولوية لأصحاب الشهادات الجامعية المقيمين بهذه المناطق البعيدة في الحصول على العقود الجديدة التي يمنحها الديوان في مجال تعليم وتأطير المتمدرسين . وأبرز بأن فرع الديوان سيعتمد بشكل كبير على العمل التحسيسي في الأوساط الريفية لتعريف المقيمين بها بمزايا التعليم والتحرر من الأمية إضافة إلى إعلامهم بأن الكتاب المدرسي يمنح مجانا مشيرا الى أنه تم برمجة عدة دروس تحسيسية في هذا الشأن لتقديمها يوم 8 سبتمبر المقبل تزامنا مع اليوم العالمي لمحو الأمية. وحسب ذات المتحدث فإن التسجيلات للموسم الدراسي الجديد التي انطلقت في الفاتح من سبتمبر الجاري ستستمر إلى غاية 31 من ديسمبر المقبل متوقعا في هذا الشأن أن تستقطب فصول محو الأمية عددا هاما من الدارسين الجدد مضيفا ذات المتحدث بأن الموسم الجديد عرف التحاق ما مجموعه 1173 دارس ودارسة في المستوى الثاني بعد نجاحهم الموسم الدراسي الماضي في الانتقال من المستوى الأول وذلك من أصل ما يقارب 4 آلاف دارس ودارسة كانوا التحقوا بالمستوى الأول في الموسم الماضي. واستنادا لذات المسؤول فإن أهم مقومات نجاح الموسم الجديد تتمثل في التعاون الكبير الذي تبديه مختلف المؤسسات والإدارات في فتح فضاءاتها وهياكلها لاستقبال فصول محو الأمية بالمدارس الابتدائية والمراكز الثقافية ودور الشباب وهياكل التكوين المهني والمساجد بما في ذلك مؤسسات إعادة التربية بقالمة وبوشقوف ووادي الزناتي.