الملخص:
كثيرا ما عُبّر عن الترجمة أنّها النّقل من لغة إلى أخرى، وتعدّدت في هذا النّقل طرائق التّعبير، إذ نجد من يتحدّث عن الترجمة الحرفية، والترجمة بالمعنى، والترجمة الآلية،...وفي هذا كلّه تعرّضت الترجمات للانتقادات سواء على مستوى اللغة أو الأساليب أو الذاتية،... ووصفت بالخيانة، لأنّ أقلام المترجمين لم تتمكّن من القبض على ما يحيط بالنصّ من ذاتية وجماليات وأفكار خفيّة ومقاصد متوارية وراء الكلمات، والاستناد إلى هذه الفكرة يحيلنا إلى اللغة الأدبية وخطابها، الذي يتقاسم الحقيقة والخيال، فهل ترجمة هذا الخطاب سوف تحقق أهدافها، من حيث نقل الأحاسيس والمشاعر والرؤى إلى لغة أخرى، أو إلى ذات أخرى، تمتلك من الوسائل والإمكانات اللغوية وغير اللغوية والمعرفية ما هو مطابق وما هو غير مطابق؟ وهل سينجح المترجمون في تقريب الثقافات والحضارات المختلفة بطرائق سلسة دون الإحساس بالثغرات بين اللغات؟
Résumé :
Dans cette recherche nous avons soulevé un questionnement relatif à la traduction des textes littéraires qui sont considérés parmi les textes les plus difficiles puisqu'ils comportent des spécificités au niveau de la langue et de la culture. De ce fait, la traduction de ce genre de texte exige du traducteur une maîtrise de la langue de départ et d'arrivée en plus des connaissances culturelles.
Notre étude consiste à mettre en évidence laquelle des deux stratégies, à savoir la traduction littérale ou l'adaptation, est la mieux placée pour traduire une œuvre littéraire et prendre en considération la dimension pragmatique qui ouvre les horizons sur le contexte social, culturel, anthropologique.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حمو الحاج ذهبية
المصدر : Cahiers de Traduction Volume 18, Numéro 1, Pages 48-69 2015-09-23