اهتمت بعض الدراسات بالفكر التربوي عند ابن قيم الجوزية (691ـ751هـ/ 1292– 1350م)، وحاولت بعضها التوصل إلى أنه صاحب نظرية تربوية إسلامية، تهتم بالإنسان من كل جوانبه عبر أطوار نموه ومراحل حياته. وإن كان اعتماد تلك الدراسات مركزا، بالأخص، على كتاب (تحفة المودود بأحكام المولود)، فإنه يمكن القول أن أغلب كتب ابن القيم لا تخلو من إشارات وآراء وتوجيهات تربوية. غير أن الأمر في هذا البحث سوف لا يكون منصبا على كل جهود ابن القيم التربوية، إنما سنكتفي بعرض الجانب الروحي من النظرية التربوية عند ابن القيم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حسين بوداود
المصدر : الإحياء Volume 11, Numéro 1, Pages 175-185