التربصات العديدة بدأت تعطي ثمارها

[Image]في التصريح الذي قدمه المدرب الوطني وحيد هاليلوزيتش، عقب مباراة الجزائر غامبيا، ركّز على العمل الجماعي الذي تم القيام به للفترة الطويلة في التربصات المستمرة، أين تم القيام بعمل كبير بفضل الجو الذي ساد هذه المعسكرات المتتالية.
وتبيّن أن تجميع اللاعبين لمدة طويلة، أعطت ثمارها مقارنة بما روّج قبل أن يدخل «الخضر» في هذه التربصات، فالتصرف الإحترافي لكل اللاعبين أعطى ثقة أكثر للمدرب البوسني الذي أصبح يرى الأمور بتمعن أكثر ستفيد الجميع في المحطات المقبلة، بداية من سبتمبر القادم بمناسبة إجراء الدور الأخير من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (2013).
وأضاف هاليلوزيتش: «حاليا لدي صورة أحسن عن كل لاعب وإمكانياته».. هذه الجملة تعني أن الأمور أخذت موقعها في المنحى الإيجابي للعمل الجماعي، خاصة وأن النتائج سارت في الرواق الذي كان الجميع يتمناه.. ماعدا النقطة «السوداء» من خلال الإنهزام الذي مني به الفريق الوطني أمام مالي، والذي لم يتجرعه أحد لحدّ الآن، وفي مقدمتهم هاليلوزيتش الذي أشار إلى أنه كان علينا تفادي هذا التعثر.
لكن من جهة أخرى، فإن المتتبعين يجمعون على أن هذا التعثر قد يكون له وقع عكسي في المحطات القادمة، أين يمكننا تدارك عدة أشياء وتصحيحها، وبالتالي الوصول إلى الأهداف المسطرة، لاسيما وأن في هذه المجموعة الأمور مفتوحة بين (3) منتخبات ضمن تصفيات كأس العالم (2014).. والفريق الوطني له حظوظ كبيرة، أين علينا التحضير لجولة الاستئناف في شهر مارس القادم.
وعلى كل، فإن اللاعبين الذين «تعبوا» كثيرا من خلال لقاءات البطولة وشهر جوان ماراطوني سيستفيدون من راحة، قبل العودة إلى النشاط في ظروف أحسن.