في عام 2015، التقطت صورًا لهذه المباني التاريخية التي كانت شاهدة على حقبة مضت. وبعد مرور ما يقرب من عشر سنوات، عدت إلى نفس المكان، لكني لم أعد أجد تلك المباني. هل هُدمت؟ آمل أن يكون الأمر غير ذلك... ربما فاتني ملاحظتها، لكن الشكوك ما زالت تساورني.
كان من بين هذه الجواهر المعمارية حمام قديم يعود إلى الحقبة العثمانية، كنز معماري وثقافي مثل الكثير من غيره، مهدد اليوم بالزوال. هذه المعالم التي تحمل في طياتها تاريخنا وروح تراثنا قد تختفي إلى الأبد إذا لم نبذل جهدًا في الحفاظ عليها.
تاريخ الإضافة : 13/10/2024
مضاف من طرف : emirabdelkader
صاحب المقال : Photo : Hichem BEKHTI