يُعتبر التعليم أحسن مؤشر لمدى تطور كل شعب لذلك فمن أهم الاستثمارات للنهوض بالطاقات والإمكانات البشرية هو التكوين ذاته. وتعتبر المدرسة أهم فضاء تستغل فيه هذه الطاقات البشرية المتجددة واللامتناهية وموردا من أهم موارد المجتمع. ولما كانت المدارس العليا للأساتذة الفضاء الأول والأمثل لإعداد الإطارات التي تتكفل بإعداد المكونين أردنا أن نلتفت إلى جانب من جوانب التكوين وهو"التكوين الميداني" أو ما يسمى عادة "بالتربص" ومعرفة مدى مساهمته في تكوين هؤلاء الأساتذة وإعدادهم لسوق العمل ومتطلباته محاولين الإجابة عن بعض التساؤلات حول أثاره، مدة التدريب، محتواه، الفترة المخصصة له وهل يستجيب لمتطلبات ملمح الطالب الأستاذ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يخلف بلقاسم
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 18, Numéro 3, Pages 41-64