تمايزت الدراسات اللغوية بعد ظهور البحث اللساني المعاصر، وتميزت بنوع من التوسع مما أدّى إلى تفرع المجالات البحثية إلى عدة اتّجاهات مارست سلطة حول النص بقراءتها المتجددة والآنية، نتيجة القراءة الحداثية للنصوص بأشكالها المختلفة، إلا أننا نلمس توجها فرض نفسه من خلال المنهج الذي تمت به القراءة.
ومن بين هذه المناهج التي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة نجد المنهج التداولي ماثلا أمامنا بمعطياته المعرفية والآلية في إعادة النظرة الفكرية والمعرفية حول طبيعة قراءة بعض النصوص الأدبية واللغوية على السواء.
والمقال الذي بين أيدينا حاولت من خلاله استجلاء عناصر وأسس بعض المفاهيم المعرفية حول غايات هذا المنهج وأهدافه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مريم مزايتي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 4, Numéro 2, Pages 265-291