التحضيرات بروح جديدة استعدادا لمقابلة “سان شاين" نساخ يعود وبعثة الشلف تغادر أرض الوطن هذا الثلاثاء

تواصل تشكيلة أولمبي الشلف تدريباتها حسب البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني تحسبا للمقابلة الصعبة والمهمة التي تنتظر رفقاء زاوي سمير الأسبوع المقبل ضد نادي “سان شاين” النيجيري برسم لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
سيستغل اللاعبون كل دقيقة من الحصص التدريبية التي ستسبق المباراة حتى يسترجعوا أكثر فأكثر لياقتهم البدنية ؛ إذ تسير التدريبات بشكل عادي كما كان عليه الحال الأسبوع الفارط، وقد عرفت الحصة الأخيرة حضور معظم العناصر بمن فيها اللاعب المعاقب بن طوشة عماري الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية في مواجهة الترجي التونسي الأخيرة.
نساخ يعود إلى التدريبات ويريح الطاقم الفني
مثلما صرح به ل”الفجر” نهاية الأسبوع الماضي، بأنه سيكون حاضرا في الحصة التدريبية لسهرة أول أمس، كان شمس الدين نساخ حاضرا في الحصة المذكورة أعلاه، وسط أجواء رائعة لدى كل من كان في الملعب من لاعبين وأنصار، ورغم أن عدد محبي اللونين الأحمر والأبيض في الحصة التدريبية لسهرة أول أمس لم يكن كبيرا ولكن محترما فقط (حوالي 200 مناصر)، إلا أن أجواء الفرحة كانت كبيرة جدا لديهم وهم يرون نساخ ينزل من السيارة أمام المدخل الرسمي لملعب محمد بومزراق بالشلف، وسارع العشرات إلى تحيته، كما كان اللقاء حميميا بين نساخ والمدرب رشيد بلحوت الذي احتضنه بطريقة فيها الكثير من العبرة، وهو الموقف نفسه الذي كان من ثنائي الطاقم الفني، محمد بن شوية، ومدرب الحراس حسان سيد روحو.
بلحوت: “ نساخ سيكون ضمن الرحلة إلى نيجيريا”
وعبر المدرب رشيد بلحوت عن فرحته العارمة وهو يرى نساخ يعود من جديد إلى أجواء التدريبات مع زملائه، مؤكدا أن اللاعب الجديد للفريق الشلفي ليس عاديا وقد افتقده الشلفاوة كثيرا في الحصص التدريبية التي جاءت وراء هزيمة الفريق الأخيرة في تونس ضد نادي الترجي، وشارك نساخ في التدريبات مع بقية الزملاء وسط فرحة عارمة من كل اللاعبين وخاصة أن نساخ كان في قمة السعادة والتنكيت مع زملائه، علما أن الحصة شارك فيها كل اللاعبين.
للتذكير، يتنقل الفريق إلى نيجيريا لمواجهة نادي “سان شاين” النيجيري بعد غد الثلاثاء على متن الخطوط الملكية المغربية على أن يعود الوفد في السابع من شهر أوت القادم، أي يومين بعد لعب مواجهة المنافس النيجيري في الخامس من أوت بداية من الساعة الرابعة مساء.