التحسيس بأهمية التكوين مسؤولية الجميع

شدد وزير التكوين المهني محمد مباركي، لدى معاينة قطاعه بولاية عين الدفلى، على ضرورة التحسيس والتوعية لتوجيه المتسربين من المدارس إلى مراكز التكوين لضمان حرفة تمكنهم من المساهمة في النشاط الاقتصادي مادام سوق العمل بحاجة إلى يد عاملة متخصصة حسب طبيعة المنطقة.خرجة الوزير للوقوف على وضعية قطاعه بالولاية جاءت لتدعم المسار المهني والإقبال على مراكز التمهين والتكوين التي مازالت برأيه ضعيفة رغم الإمكانيات التي تمنحها الدولة لهذا القطاع الذي مازال بحاجة الى استقطاب العدد المعتبر من متسربي المدارس لتمكينهم من فرص التكوين.وفي رأي ذات المسؤول العملية تحتاج الى تحسيس وتوعية بين أوساط الشباب لضمان تكوين يساير الناحية الاقتصادية وخصوصية المنطقة كعين الدفلى ذات الطابع الفلاحي والتي أصبح من الضروري إيجاد آليات لفتح مؤسسة تكوينية للفلاحية بغية تنشيط هذا القطاع الحيوي.وهنا حمل المسؤولية للمنتخبين والإداريين بضعف نسبة التكوين كون أن المنطقة بحاجة حسبه الى بنائين ومحترفي الميدان الفلاحي كتربية الأغنام والأبقار والنحل وغير من التخصصات المنتجة والمدعمة للقطاع الإقتصادي، ومن جهة أخرى فسوق العمالة مطلوب بهذه الولاية ولا يحتاج سوي الى التوجيه والمرافقة وإحداث تخصصات أخرى تساير الظروف المحيطة ، داعيا الجهات المعنية الى الإسراع في انشاء المخبر البيئي المتخصص بالخميس لإعطاء الدفع القوي للنشاط الاقتصادي حسب قوله.